صرح مصدر قضائي رفيع رفض ذكر إسمه أن جهات التحقيق تمكنت من الإمساك بأطراف خيوط القضية في حادث انفجار كنيسة القديسين في الاسكندرية حيث تم تحديد بعض العناصر التي يجري تعقبها خصوصاً المشبه به الأول في التفجير والذي دل عليه عادل جورج عادل أحد حراس الكنيسة حيث قال أثناء تحقيقات النيابة أنه أثناء عمله وقت وقوع الحادث على باب الكنيسة لفت انتباهه وجود سيارة سكودا بها ثلاثة أشخاص أخذ سائقها أكثر من نصف ساعة في عملية ركنها أمام الكنيسة من الجهة المقابلة على الرغم من وجود مكان واسع جدا في الجهة المقابلة وكان معه شخصان آخران تركا السيارة وبقى سائقها بداخلها لمدة طويلة وقال إنه أسمر اللون وليس نحيفا ولا ممتلئا ومتوسط الطول ويرتدي جاكت صوف على جلد لونه بيج كما يرتدي نظارة طبية. كما أكد المصدر أن جهات التحقيق طالبت سلطات المطارات والموانئ المصرية برصد وصول أى مشتبه به من الذين تم تحديدهم خلال شهر ديسمبر الماضي فقامت بدورها بتسليم جهات التحقيق قائمة بأسماء وبيانات 15 أجنبياً دخلوا البلاد خلال ديسمبر فيما استعجلت النيابة تقارير إدارة المرور عن بيانات 13 سيارة كانت موجودة فى موقع الحادث. وخلال تحقيقات النيابة تبين من تشريح جثث الضحايا أن القنبلة المستخدمة بدائية الصنع بعد عثور الأطباء داخل الجثث على صواميل ومسامير وأجسام صلبة وهو ما يؤكد على أن الجناة استخدموا كميات كبيرة من المواد المتفجرة المصنوعة من مادة تي إن تي شديدة التفجير بالإضافة إلى بعض القطع الحديدية التي تتطاير مع الشظايا وتخلف الإصابات كما تعمل موجاتها التفجيرية على بتر أجزاء الجسم وتفتيتها .