كشفت الأجهزة الأمنية أنها قد تمكنت من الأمساك بالطرف الأول لخيوط ضبط الجناة، في حادث انفجار كنيسة "القديسين" في الاسكندرية، حيث تم تحديد بعض العناصر التي يجري فحصها للوصول لمرتكبي الحادث. هذا، وقد استمعت النيابة إلى أقوال عدد من الشهود والمصابين، الذين أدلوا بأوصاف لشخص يشتبه أنه كان وراء التفجير، وقالوا إنه شخص أسمر اللون، وليس نحيفا ولا ممتلئا، وليس بطويل، وحليق الذقن، ويرتدي جاكت صوف على جلد، لونه بيج، ويرتدي نظارة طبية. من جانبه أوضح، أحد الشهود والذي يعمل حارس أمن بالكنيسة، أنه أثناء عمله بالمصادفة وقت وقوع الحادث على باب الكنيسة، لفت انتباهه وجود سيارة سكودا بها ثلاثة أشخاص، أخذ سائقها أكثر من نصف ساعة في عملية "ركنها" أمام الكنيسة من الجهة المقابلة، على الرغم من وجود مكان يتسع لأتوبيس، وكان معه شخصان آخران تركا السيارة، وبقى سائقها لمدة طويلة. والجدير بالذكر، ان التحقيقات قد طالبت من الجهات الأمنية رصد وصول أى مشتبه به خلال شهر ديسمبر2010، وقد أفادت بأن الأجهزة الأمنية قد أسلمت – أمس، الاحد - قائمة ب15 أجنبياً دخلوا البلاد خلال ديسمبر، واستعجلت النيابة تقارير إدارة المرور عن بيانات 13 سيارة، كانت موجودة فى موقع الحادث، كما تبين اثناء التحقيقات أن القنبلة المستخدمة بدائية الصنع، بعد عثور الأطباء داخل الجثث على صواميل ومسامير وأجسام صلبة، ورجح مصدر أمنى أن تكون من مكونات القنبلة.