الرئيس محمد مرسي طالبت القوي السياسية التي شاركت في مؤتمر عن مظاهرات 24 أغسطس الذي عقد في أحد الفنادق الكبري بمنطقة مصر الجديدةبالقاهرة الرئيس محمد مرسي بحماية الاعتصامات والتظاهرات السلمية التي ستخرج يوم الجمعة القادمة لرفض هيمنة جماعة الإخوان المسلمين علي السلطة. ودعا الاتحاد الرئيس للتدخل لمنع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الأخوان المسلمين بالاستعانة بميليشياتها لفض الاعتصام أمام القصر الرئاسي أو النصب التذكاري. وأشار الاتحاد في البيان الذي ألقاه فتحي السيسي خلال المؤتمر الذي عقده الاتحاد اليوم بأحد الفنادق الكبري في القاهرة الي أن مطالب ثورة 24 أغسطس تتمثل في وقف حلم جماعة الإخوان المسلمين في إقامة دولة ديكتاتورية يترأسها المرشد العام للجماعة وخلق تنظيم قادر علي تزييف إرادة الناخبين وتوجيهم لصالحه مستخدمين نفس أساليب الحزب الوطني المنحل. وأضاف البيان أن الثورة ترفض هيمنة جماعة الإخوان علي الصحافة والإعلام وإغلاق القنوات التي تهاجم سياستها فضلا عن حماية الدستور المصري من محاولات التيار الاسلامي لطمس هوية الدولة المصرية والعودة بها للجهل والتخبط وإنشاء دولة علي نهج الدولة الأفغانية. وتابع البيان أن جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية قامت بتزييف إرادة الناخبين بالأساليب الملتوية عن طريق الجهاز الدعائي للجماعة باستخدام الشعارات الدينية مما ترتب عنه خروج مجلس تشريعي لا يعبر عن إرادة المصريين. علي الجانب الأخر تواصلت دعاوى العديد من ممثلى الاحزاب والقوى السياسية والتكتلات والائتلافات الثورية والنشطاء السياسيين بالسويس لجموع المواطنين بالسويس بالمشاركة فى مظاهرات 24 و 25 يناير للتأكيد بأن مصر لكل المصريين وليس لفصيل سياسي بعينه. كمد أكدوا على أن المظاهرات ستكون سلمية وأنهم يرفضون الفتاوى التى حرمت المشاركة فى تلك المظاهرات واهدرت دم المشاركين فيها. وتحدى العديد من ممثلى الاحزاب والقوى السياسية والائتلافات والتكتلات الثورية والنشطاء السياسيين بالسويس اصحاب تلك الفتاوى. أكد المشاركون في التظاهرة على رفضهم لهيمنة فصيل سياسي وحيد على الجمعية التأسيسية للدستور وطالبوا بتنفيذ جميع أهداف الثورة كاملة