صورة أرشيفية انتهت اليوم السبت الأجهزة التنفيذية والأمنية ببورسعيد من وضع اللمسات النهائية الخاصة بأداء صلاة عيد الفطر المبارك والذى حدد لها 5 ساحات، الأولى تقام على أرض المعمورة أمام قرية الكروان على شاطئ بورسعيد. ومن المعروف أن هذه الساحات تستقبل آلافا من المصلين رجالا ونساء وأطفالا وشيوخا.. ويتقدم المصلون المحافظ أحمد عبد الله ومدير الأمن اللواء سامح رضوان، وعدد من القيادات التنفيذية والسياسية بالمحافظة. بينما أعدت ساحة المسجد الكبير بمدينة بورفؤاد لإقامة شعائر صلاة العيد لأهالى المدينة، كما حددت ساحة مسجد السيدة زينب ببنك الإسكان في نطاق حى الضواحى لأداء سكان الحى صلاة العيد، إلى جانب تحديد ساحتى لأداء صلاة عيد الفطر المبارك لأكبر المناطق السكنية المكتظه بالسكان بحى الزهور بالمحافظة الأولى بنادى الجمارك والأخرى بمسجد الرزاق. من ناحية أخري استعدت بورسعيد، لاستقبال ما يقرب من نصف مليون زائر خلال إجازة عيد الفطر، وأعلنت المحافظة حالة الطوارئ القصوي بين جميع الأجهزة المعنية بالخدمات، حيث شكل غرفة عمليات رئيسية تعمل على مدار 24 ساعة يومياً برئاسة السكرتير العام المحاسب محمود مطاوع. إلى جانب 7 غرف عمليات فرعية بالأحياء السبعة داخل المحافظة لتلقي أي بلاغات للمواطنين وحلها فوراً، وقرر المحافظ استمرار الحملات التموينية علي الأسواق والمخابز على مدار أيام العيد الثلاثة لضمان إنتاج الخبز المدعوم للمواطنين وعدم التلاعب في أسعار السلع. كما أمر اللواء سامح رضوان مدير الأمن بتكثيف الحملات الأمنية بمختلف مناطق تجمع المواطنين بالحدائق العامة وملاهي الشاطئ، لتوفير الأمن للزائرين والمواطنين، وتحقيق الانضباط في أثناء إجازة العيد.