أمين الجميل طالب رئيس حزب "الكتائب" فى لبنان أمين الجميل بوقف العمل بمعاهدة ما يسمى بالاخوة بين لبنان وسوريا ، خاصة الاتفاقية الامنية التي تنص على أن كل ما تملكه الدولة اللبنانية من دلائل ومعطيات ووثائق ومعلومات للدولة السورية وكأننا نسلم سوريا المعطيات التي تجعلها تتآمر علينا ، مؤكدا انه يجب انهاء العمل بالاتفاقية الامنية التي اصبحت خطرا داهما على لبنان. ودعا فى مؤتمر صحفى عقده الاثنين الى تزويد جامعة الدول العربية بالمعلومات عن تعدي سوريا على لبنان وارسال شكوى مفصلة لمجلس الامن عن ذلك ، معتبرا انه من الضروري نشر قوات الطوارئ على الحدود اللبنانية السورية وهناك بند من القرار 1701 يذهب بهذا الاتجاه ، معتبرا ان هذا من مصلحة الجميع لاننا لا يمكن ان نفرغ الجيش اللبناني من الجنود والمدن ونحن بحاجة الى الامن والاستقرار في الجنوب ولذا على مجلس الامن أن يشمل القرار 1701 الحدود اللبنانية السورية. وشدد الجميل على أنه يجب استدعاء سفراء الدول العربية وسفراء الاتحاد الاوروبي وبعض الاخرين لاطلاعهم على المخطط السوري بضرب لبنان لكي يدعموا لبنان في درء المخاطر ومن الضروري ان تتطلع كل الدول على ذلك ليتحمل الجميع المسئولية. وذكرأن الوضع في لبنان دقيق جدا والعديد من القيادات خاصة في اتجاه معين مهددة ، ونعلم أن التهديدات كانت واضحة ، لافتا إلى أن ما زاد الضغط والتهديد هو ما كشف من مخطط والقاء القبض على النائب والوزير الاسبق ميشال سماحة وكذلك اصدار مذكرة توقيف بحق رئيس فرع الامن القومي في سوريا علي مملوك. وحذر الجميل من اي ضغط او تدخل بشئون الامن والقضاء لتعطيل مسيرة التحقيق والمحاكمات الحالية مع وزير الاعلام الاسبق سماحة ، مشددا على "اننا سنكون بالمرصاد لهذه التدخلات وبوجه اي محاولة لتسييس الموضوع وطمس الحقائق وتعطيل مسار العدالة ولن نسمح بطمس اماني وامال الشعب اللبناني". ورأى الجميل ان هذا الانجاز سيكون دعما اساسيا لمسيرة قوى "14 اذار" ولاهداف هذا الفريق وما كان يطالب به منذ سنوات عديدة ، و ان هذا الامر سيؤسس لنهج جديد بالعلاقات بين لبنان والعالم العربي والدول كافة وأضاف القول.. لا يمكن ان يبقى لبنان على حياد ، وان ينأى بنفسه عن الاعمال التي تمس بسيادتنا وبأمن اللبنانيين وهذا العمل يلزم الحكومة باتخاذ اجراءات فعلية من أجل حماية البلد وتحصينه ..مشيرا الى أن هناك مجموعة من الشبكات على الاراضي اللبنانية ومخترقة للكثير من القيادات والاحزاب.