الاعتداء على الاعلامي خالد صلاح ليس اعتداء على شخص بل هو اعتداء الحريه فاذا خفنا يبقى يلا السلام على مصر و هتبقى اتسلمت تسليم مفتاح للاخوان حيث انه من غير المقبول إطلاقا أن يعتدي أحد على من يخالفه في الرأي مهما تكن الأسباب. وان ما حدث الأربعاء 8 أغسطس أمام مدينة الإنتاج الإعلامي"إرهاب وبلطجة"، ولابد من محاكمة فورية للمعتدين .وان الاعتداء الذي تعرض له خالد صلاح ،فعل همجي بل جريمة وخروج على القانون وإرهاب فكرى، و أنه لا ينبغى الصمت على مثل هذه الانتهاكات.وأن التراخى فى هذه الوقائع سيفتح الباب على مصرعيه لانقسام المجتمع المصرى وسيادة الفوضى فى مختلف أرجاء مصر، ويستهدف أصحاب الرؤى السياسية المختلفة. هل يريد الإخوان للبلاد أن تدخل فى مستنقع العنف؟ قطعا الجميع سيكون خاسرا وهم أيضا، أين الشرطة أين الجيش اما ان ما يقال صحيح ومن قال انها الديمقراطية التى بدأت بالتزوير و التدليس و استغلال الفقر و الجهل اما الزيت و السكر أو الاقلام المتطايرة أو تسويد يطاقات من المطابع الأميرية أو بدعوات الجنة لمن ينتخب مرسى و التكفير و السعير لمن غيره. ثم بالتهديد بالدمار و الشغب العام فى جميع انحاء البلاد حال فوز غير مرسى، و عدم افتراض او تخيل حدوث العكس من الاساس.