صورة أرشيفية أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بأن بلدة جديدة عرطوز التي تقع في منطقة قطنا في محافظة ريف دمشق المحاصرة منذ عدة أيام تعرضت لحملة عسكرية أمنية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. ونقلت لجان التنسيق الخميس عن اللجان قولها "إن القوات النظامية وعناصر "الشبيحة" نفذوا إعدامات ميدانية وأحرقوا الجثث واعتقلوا أكثر من 150 شخصا فضلا عن تدمير العديد من المنازل, وتحطيم سيارات المواطنين بالدبابات بالمدينة. وأوضحت اللجان أن القصف المتواصل على مدينة حلب من قبل قوات النظام تسببت في نقص حاد بالخدمات الطبية والأدوية, خاصة مع ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين. وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت أمس أن الحكومة السورية مسئولة عن انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي وصلت إلى جرائم ضد الإنسانية في مدينة حلب السورية والمناطق المحيطة بها. وقد تعرض مطار منج العسكري قرب مدينة حلب في شمال سوريا صباح الخميس لقصف من الجيش السوري الحر حسبما أفاد مقاتلون معارضون. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته في بيان أن "مطار منج العسكري تعرض للقصف بدبابة كان قد استولى عليها مقاتلون من الكتائب الثائرة في عمليات سابقة". وسُمعت أصوات انفجارات ورشقات رشاشة من جهة المطار الواقع على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا شمال غرب حلب وذكر مقاتلون أن القصف ناتج عن "هجوم من أجل الاستيلاء على المطار الذي تنطلق منه المروحيات والطائرات التي تقصف حلب". ونقل عن الهيئة التنسيقية العامة للثورة السورية أن 22 شخصا لقوا مصرعهم نتيجة القصف المتبادل بين قوات النظام السورى والجيش الحر فى ريف دمشق. من جانبها أكدت الأممالمتحدة أمس الأربعاء أن مقاتلي المعارضة في حلب يمتلكون دبابات وأسلحة ثقيلة أخرى غنموها من القوات الحكومية وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نيسيركي: إن "المراقبين أكدوا المعلومة القائلة بأن المعارضة في حلب تمتلك أسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات".