الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء شهدت محافظة الشرقية تزايد معدل انقطاع التيار الكهربائي، اليوم الجمعة، حتى أن أهالي أكثر من 28 قرية تناولوا طعام الإفطار على ضوء الشموع. يقول محمد سمير، الطالب بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالزقازيق، إن أسرته بقرية "الجديدة" التابعة لمنيا القمح تعاني من الانقطاع الدائم للكهرباء على مدى فترات النهار، موضحًا أن التيار يعود ضعيفًا ثم ينقطع بعدها بنحو عشرة دقائق، الأمر الذي يضر بالأجهزة الكهربائية. ويضيف عادل سعيد، من أهالي قرية "بندف" التابعة لمركز منيا القمح، أن بعض أهالي قريته قرروا مقاضاة الشركة القابضة للكهرباء ومطالبتها بتعويض مادي؛ بسبب ضعف الجهد الذي تسبب في حرق بعض مواتير المياه والثلاجات وأجهزة الحاسب الآلي. ويوضح أخر من قرية القراقرة، أن الأهالي تناولوا طعام الإفطار على ضوء الشموع، و"اللمبة الجاز" التى عادت للمنازل مرة أخرى، مطالبا بتوفير "الجاز الأبيض" مرة أخرى للقرى؛ لتخفيف معاناتهم من مشكلات الكهرباء. وفي قرية "المناجاة الصغرى" التابعة لمركز الحسينية، أكد سامح عبداللاه، من أهالي القرية، أن الكهرباء ظلت منقطعة طوال أمس الخميس تقريبا، الأمر الذي أدى لانقطاع المياه، بسبب توقف المحطات لديهم بشكل كامل. وقال مصدر بقطاع كهرباء منياالقمح، إن أكثر من 28 قرية انقطع عنها الكهرباء في ساعة الإفطار، تزامن ذلك في فترة تخفيف الأحمال بمنطقتهم. وفي اتصال هاتفي مع مدير قطاعات الشرقية المهندس علي الدسوقي، أكد أنها تعليمات لتقليل الجهد وتخفيف العبء على محولات توليد الكهرباء، مشيرا إلى أن تلك المشكلات ستحل ببداية الشهر المقبل، حيث يقل الضغط علي تلك المحولات.