علي ونيس عضو مجلس الشعب المنحل شهدت الشوارع المحيطة بمحكمة جنح طوخ هدوءا ملحوظا، صباح اليوم، قبل بدء جلسة النطق بالحكم على النائب السلفى السابق على ونيس، المتهم بارتكاب فعل فاضح، كما شهدت المحكمة حضورا إعلاميا مكثفا من قبل وسائل الإعلام المختلفة وإجراءات أمنية مشددة. وكانت المحكمة قد استمعت إلى وائل وكرى، ممثلا عن المحامين المدعين بالحق المدنى، حيث قال: إننا نعيش فى وطن بلا قانون، أصبح المتهم فيه يحشد أنصاره لمنع ضبطه وإحضاره، كما صارت فيه أجهزة الأمن مكتوفة الأيدى تخشى من المتهم، وتساءل أين فروسية الشيخ؟ وكيف حضر إلى المحكمة، وقام بعمل توكيلات للمحامين وهو مطلوب ضبطه وإحضاره أين سيادة القانون؟ وقال: كنت أتمنى أن يأتى النائب إلى المحكمة ليبرئ نفسه بدلا من أن يظل هاربا. فيما دفع محامى المتهم بعدم معقولية الواقعة على النحو الوارد فى الأوراق وكيدية الاتهام وتلفيقه وبطلان تحريات المباحث فضلا عن عدم صلاحية التقرير المستمد من خبير الأصوات بالإذاعة والتليفزيون.