صورة أرشيفية صرح قائد سلاح البحرية الإسرائيلية الميجور جنرال رام روتبيرج, بأن التغييرات السياسية التي جرت في منطقة الشرق الأوسط تنعكس على السلاح البحري الإسرائيلي, وتلزمه بتطوير وبناء قدراته وملاءمتها للتحديات الجديدة. ونقل راديو إسرائيل الاثنين عن روتبيرج قوله "إن المهمة الملحة تتعلق بحماية حقول الغاز التي اكتشفت في عرض البحر غربي سواحل إسرائيل", مشيرا إلى أن هذه الحقول تمتد على مساحة كبيرة تزيد عن مساحة إسرائيل. وقالت مصادر عسكرية "إن سلاح البحرية الإسرائيلية بحاجة إلى التزود بأربع سفن كبيرة لأداء هذه المهمة, بالإضافة إلى زيادة عدد سفن الصواريخ التي يمتلكها, وتقدر كلفة شراء هذه الوسائل بحوالي 3 مليارات شيكل". وتطرق قائد سلاح البحرية الإسرائيلية إلى التهديدات التي يواجهها سلاح البحرية, وعلى رأسها الصواريخ الجوالة الروسية الصنع من طراز ياخونت التي يمتلكها الجيش السوري, قائلا "إن سلاح البحرية يستطيع توفير الرد لهذا الصواريخ". وأوضح روتبيرج أن سلاح البحرية الإسرائيلية استخلص العبر بعد حرب لبنان الثانية, وأنه على استعداد لمواجهات التحديات في كافة الجبهات, ومنها حماية موانىء إسرائيل في حالة تعرضها لقصف صاروخي.