شيع جمع كبير من المواطنين والمحامين في الإسماعيلية والأصدقاء والأسرة جثمان سيد صديق عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلى وتم دفنه في مقابر الأسرة والذي عثر على جثته في ساعة مبكرة من صباح أمس مصابا بعده طعنات داخل شقته في أحد الأبراج قرب مجمع المحاكم وذلك بعد إنهاء إجراءات التشريح ورفع البصمات من مكان الحادث وتصريح أحمد نور رئيس نيابة ثاني وثالث برئاسة المستشار عصام عبد المطلب المحامى العام لنيابات الإسماعيلية بالدفن وشارك في الجنازة القيادات العامة ومجموعه كبيرة من المحامون و مجلس إدارة النادي الإسماعيلى وموظفوه والجهاز الفني وجميع اللاعبين . وتكثف المباحث جهودها لكشف غموض الحادث وبدأ فحص تعاملات المجني عليه سواء مع عملاء مكتبه أو من ناحية علاقته بالنادي من أجل سرعة القبض على المتهم ، وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة يرجع إلى خنقه بحبل والضغط على منطقة العنق وأن الطعنات التي أصيب بها في الصدر والظهر حدثت عقب وفاته، وأشار التقرير أن منفذي الجريمة يتوقع أن يكونوا أكثر من متهم . وأكدت مصادر في النيابة أن الوفاة وقعت مساء الجمعة وأن المجني عليه كان قد ترك سيارته مضاءة الكشافات الأمامية في منتصف جراج السيارات الخاص بالعقار الذي تقع به الشقة مكان الحادث مما يؤكد تعجله وكان العميد ياسر صابر مدير المباحث الجنائية تلقى إخطارا من العميد هشام الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية بالعثور على جثة عضو مجلس إدارة نادي الإسماعيلي الحالي داخل أحد الشقق المملوكة له بأحد الأبراج المجاورة لمجمع المحاكم . وقال نبيل عبد السلام نقيب المحامين في الإسماعيلية أنه وأعضاء النقابة يتابعون تحقيقات النيابة حول مصرع سيد صديق عضو النقابة وننتظر معرفة أسباب وملابسات الحادث مشددا على أن الراحل لم يكن له أي خصومات