تستمع محكمة جنايات القاهرة، اليوم، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، لشهادة كل من اللواء حسن الروينى عضو المجلس العسكرى، وأحمد شفيق مرشح رئاسة الجمهورية، والمستشار ممدوح حمزة، فى قضية محاكمة 24 متهماً من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، المتهمين بالتحريض على قتل المتظاهرين فى شهر فبراير الماضى، والمعروفة إعلامياً ب"موقعة الجمل". وكانت جلسة أمس استمعت لشهادة الإعلامى سيد على فى القضية، وعلق فتحى سرور على التسجيلات التى عرضتها المحكمة التى تضمنت قيام سيد على بعرض صورة من خطاب المخابرات العامة قائلا، "الخطاب ده مش موجود بأوراق القضية"، مطالباً المحكمة بالتحقيق فى الواقعة. كما وجه محمد أبو العينين سؤالاً للشاهد حول وجود معلومات لديه حول الأشخاص الذين حاولوا الزج باسمه فى تلك الأحداث؟ فأجاب الشاهد قائلا، إنهم كانوا مركزين على رجال الأعمال والأسماء الكبيرة، خاصة محمد أبو العينين وإبراهيم كامل، فرد أبو العينين قائلا، "طيب التأليفة دى ليه؟ عايزين نوصل للناس إيه؟". وقال وليد ضياء الدين، أحد المتهمين فى القضية، للشاهد، فى إحدى حلقاتك على قناة المحور منذ عام تقريباً استضفت طارق زيدان ومحمد عبد الجابر ومحمد عيد، الذين أكدوا أن الثوار ضبطوا أحد العاملين لدى أحمد الفضالى وجردوه من ملابسه وقرر لهم وقتها أن الفضالى قام بتحريض بلطجية للاعتداء على المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير فى ميدان التحرير هل حدث ذلك؟ فرد الشاهد قائلا: "أنا غير متذكر". وهنا بكى رجب هلال حميدة قائلا لسيد على، "أستحلفك بالله أن تتذكر عندما استضفتنى أنا والنائب محمد العمدة عضو مجلس الشعب عن محافظة أسوان فى قناة المحور فى الاستوديو وتقابلت مع مراسل قناة المحور فى شارع البستان أمام مكتبى ماذا قلت أنا عن النظام؟". وأجاب "على"، كان رجب هلال حميدة يحضر فى برنامج 48 ساعة، وكان معارضاً شرساً للنظام السابق، وكنت بعمل حوالى 9 ساعات تقريباً، وحالياً لا أتذكر الحوار، وممكن أرجع للشرائط. ودخل رجب هلال حميدة فى نوبة بكاء قائلا للشاهد، هل تتصور أن أكون متهماً فى هذه القضية؟ وصرخ حميدة، "أنا بقالى سنة ونصف وكنت معارضاً شرساً للنظام السابق، فهل يتصور أن أقوم بقتل هؤلاء الشهداء. وأجاب الشاهد، أنا لا أعتقد أن يكون رجب هلال حميدة من ضمن المتهمين فى تلك القضية، وهذا رأيى الشخصى.