طرقت باب منزلى مجموعه من الأخوات - هذا اذا جاز لى استعمال الكلمه الأخيره ولكنى سأستعملها ولو على سبيل الأشتراك فى الجنس أوالنوع - هؤلاء الأخوات حاملات بوسترات للمرشح الرئاسى د محمد مرسى وبديهيا التقطت المعنى أنهن من الأخوان , قالوا العبارات المعتاده كما فى السابق عند كل انتخابات برلمانيه - مع تغيير أسم الشخص ," أن شاء الله د محمد مرسى " أجبتهن سريعا وهن يناولننى البوستر أن شاءالله طبعا تفضلوا قالوا شكرا جزاك الله خيرا , ثم هرعت الى هاتفى فطلبت أخى الغيرمنتمى سوى لله ورسوله لأسأله هلى يعتبر ما قلته لهن وعدا ؟ ومع أننى لست مع رئيسا تتشبث به قوى الفلول الداخليه والخارجيه من - الأفراد والدويلات - لأنقاذ مراكبهم وشيكة الغرق ويبذلون فى سبيل ذلك الغالى والنفيس من المال والأعلام , وهذا لا يعنى بالطبع تأييدى لآخر يستنسخ عصرا يحن الى رجل سابق أولى الضعفاء والمساكين نظرة عطف ورأفه جعلته وليا لنعمهم , كما لا أرى فى من يقطع العهد على نفسه بأن يحارب الفساد ويجتثه اجتثاثا صدى فى نفسى لأصدقه وقد كان واحدا ممن يعملون فى منظومته ولم نشهد له قولا مؤثرا أو فعلا مبجلا وقد حفلت أيامه بالأحداث التى استدعت ذلك ,وهاهى خريطة الطريق أو خارطته كما يطلقون عليها لتعظيم شأنها دون معناها بمد " ألفها " ظللنا نسمع عنها فى أيام مبارك الخوالى وعادت الى الصف الأول مره أخرى دون معنى - باهته عديمة كل شىء كعهدنا بها لكنها مع كل هذا تملأ فراغا سواء شفهيا بالنطق أو تحريريا بالكتابه على الورق , ثم كيف لى أن انتخب من يعنصرالمسائل ممتطيا جواد نقاء دماء - آلهة الأوليمب - وأن رأيت أحقيته بدخول موسوعة جينز كما ننطقها وجينيس كما يكتبونها على دقة التنظيم الذى ليس منوطا بسين أو ص أو عين ولكنه يعنى ويتنوط بكل حروف الأبجديه الحلقيه المتينه صاحبة الأطار المغناطيسى لجذب ما يخدمها جملة وليس تفصيلا , ومع أن رأى صديقتى العضوه البارزة بالحزب الوطنى المتخفى بفعل الظروف الساقط بفعل القانون بأن مرشح معين سيعود لأحضان جماعته ويعطى تمام لمرشده حال نجاجه ورأى زميلى المنبهر بتجربة المعبد جنب الجامع لم يشدا ويجذبا نفسى فزميلى مستمتع لأنه مشغول بجمع الفلوس ولايريد أى أعاقه فى حركة المرور هذا أقصى أمنياته للحاق بموعد عمله الأضافى بالقطعه ولايشغله تصديرالغاز لأسرائيل بشىء سواء رفعوا السعر أوحتى " شحتناهم الغاز " تماما كالذين لا يعنى لهم أطفال الشوارع شيئا سوى الحديث فى برنامج المذيعه المتألقه وأمان سيارتهم من كسرالنوافذ لألتقاط شىء , أما صديقتى فأعلم أنها منكسره ومتناثره ولن تذهب للأنتخابات سوى لأبطال صوتها حتى تحرم منه آخرين تعتبرهم أغتالوها , لامفر من أن أستعمل كلمة خارطة الطريق لكنها هذه المره فى صلاحيات الرئيس المجهوله وبالتالى وعوده البرامجيه المحفوفه ب اذا أعطونى أعطيتكم , وأن ملكت سأفعل , هذا اذا قلص الدستور صلاحيات الرئيس وهو الأرجح حتى لا تتحول كلمتا الخروج الآمن للعسكرى والخروج العادل له الى وقائع ولتتحول فقط الى جريدة الوقائع المصريه , بهذا لن نستطيع محاسبته ولن يكون ملتزما أمامنا الا بما فى حجم استطاعته , أما من يحدد حجم الأستطاعه فبلا شك سيكون نوع الفائز بوظيفة رئيس هو المحدد لكل السلطات والأمتيازات .