أدان الدكتور صديق عفيفي رئيس حكومة الوفد الموازية من وصفهم بالعناصر الغريبة التى تصر على إحداث الفوضى و البلبلة و إشغال الأمة بمشاغبات لا طائل من ورائها بسبب دعوات بعض التيارات الإسلامية. وأبدى د. عفيفي أسفه من انضمام بعض الشباب القلق على الثورة والذى هاله ان الثورة فى النهاية وصلت إلى محطة يتصدر المشهد فيها رجال و رموز النظام السابق. كما أكد تعاطفه مع المشاعر الوطنية التى تجيش فى صدور هؤلاء الشباب ولكنه يذكر الجميع بأن الوقت فات لإحداث بعض التغييرات فى خريطة الطريق نحو تسليم السلطة إلى رئيس منتخب.