رعاية شبكة "الألوكة" السعودية لمنتدى الصحافة الالكترونية بالقاهرة يذيب الجليد

أكدت إدارة شبكة الألوكة السعودية على اهتمامها البالغ برعاية فعاليات منتدى الصحافة الالكترونية المقام في القاهرة يوم الجمعة 4 مايو 2012 م، بالتعاون مع نقابة الصحفيين الالكترونيين المصرية والاتحاد العربي للصحافة الالكترونية، في الوقت الذي تتصاعد فيه المشاحنات الإعلامية والسياسية بين مصر والسعودية بعد سحب السفير السعودي في القاهرة على خلفية قضية الجيزاوي.
وأعرب مجلس نقابة الصحفيين الالكترونيين المصريين عن أسفه الشديد للتصعيد الإعلامي بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن رعاية شبكة الألوكة السعودية لمنتدى الصحافة الالكترونية الثاني المقام في القاهرة، يعتبر وسيلة لإذابة جبل الجليد بين الشعبين المصري والسعودي، وتقديم رسالة قوية للإعلام والإعلاميين في البلدين الذين ساهموا في تصعيد الأزمة.
وكانت نقابة الصحفيين الالكترونيين قد اعتمدت شبكة الالوكة الالكترونية راعيا رئيسيا لختام منتدى الصحافة الالكترونية الثاني بجانب الاتحاد العربي للصحافة الالكترونية (AUEM) وبمشاركة المجلس القومي للشباب وشركة القاهرة للأخبار (CNC).
وأطلقت النقابة المنتدى في منتصف شهر مارس الماضي بمجموعة من الفعاليات التدريبية وورش العمل والندوات الحوارية التي تناولت أحوال الصحافة الالكترونية والإعلام الجديد بعد ثورات الربيع العربي، وتضمن جدول فعاليات المنتدى ورش عمل متخصصة حول تنظيم الصحافة الالكترونية، وتفعيل مواثيق الشرف المهنية للصحفيين الالكترونيين، ودراسة المشاكل الفنية والمادية التي تعاني منها المواقع الالكترونية وكيفية الحفاظ على الملكية الفكرية في وسائل الإعلام الالكتروني، وكيفية وضع قوانين وآليات لحماية حقوق الصحفيين الالكترونيين والدفاع عنهم.
يذكر أن شبكة الألوكة هي شبكة إسلامية ثقافية متنوعة، تتكون من 13 موقعًا، تتنوع بين الشرعي والثقافي والاجتماعي، وتقدم المعلومة المقروءة والمسموعة والمطورة باستخدام تقنيات الفلاش، وتتجه قريبًا إلى مشروعات معنِيَّة بتوصيل الثقافة الإسلامية لذوي الاحتياجات الخاصة، كالكتاب الملموس.
ويشرف على شبكة الألوكة الكاتب، والباحث المحقق، ورجل الأعمال السعودي الناجح الدكتور خالد بن عبدالله الجريسي، ويشاركه في الإشراف العلمي فضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله الحميِّد، أستاذ علم الحديث المتفرغ بجامعة الإمام محمد بن سعود.
وتتسم الشبكة تحت هذا الإشراف بطابعها التأصيلي والمنهجي، وبثرائها المعرفي، مع تطورها التقني الملحوظ مقارنة بالمواقع الإسلامية الأخرى، وأطلقت الشبكة إلى جانب مواقعها المتنوعة موقعًا باللغة الإنجليزية، موجَّهًا للمسلمين بالغرب، ومنتدى حواري من أقوى المنتديات الموجودة بشريحة المنتديات العربية على الشبكة العنكبوتية.
استطاعت الألوكة أن تجذب الزائر بواجهتها المشرقة، وسمتها التفاعلية الذكية، وبملفاتها العلمية المدروسة والموجَّهة، والتي تخاطب العقول والأفهام بلهجة علمية رصينة هادئة، تميل إلى الإقناع بالدليل والحجة، وتبتعد كل الابتعاد عن الإثارة واللهجة الحادة. فلاغرو أن تصبح في عامها السادس أحد أكثر وأروج الشبكات الإسلامية انتشارًا بالخليج العربي ومصر وشمال إفريقيا.