أعلنت السلطات الليبية أن محققين ليبيين يجرون فحوصات للحمض النووى على رفات يعتقد أنها قد تكون للامام الشيعى موسى الصدر، رئيس المجلس الاسلامى الشيعى الأعلى فى لبنان، الذى اختفى فى ظروف غامضة خلال زيارته لليبيا منذ 33 عامًا. وصرح عصام زرقى، المسئول الليبى المكلف بملف المفقودين بأن السلطات الليبية تقوم حاليًا بإجراء اختبارات الحمض النووى على رفات ثلاثة أشخاص وجدو بمقبرة جماعية بطرابلس، موضحا أن نتائج تلك الفحوصات سوف تعرف خلال أسابيع، مضيفا أن المحققين يعتقدون أن الرفات قد تكون للإمام موسى الصدر ورفيقيه، اللذين اختفيا معه خلال زيارته إلى ليبيا، موضحا أن هناك تعاونًا مع السلطات اللبنانية فى هذا الشأن. كانت السلطات الليبية فى عهد القذافى تؤكد باستمرار أن الإمام غادر الاراضى الليبية إلى روما مع رفيقيه. يذكر أنه تم العثور على رفات ثلاثة أشخاص فى مقبرة جماعية فى منطقة تاجوراء بضواحى العاصمة طرابلس استنادا إلى معلومات قدمها شهود ومسئولون سابقون فى نظام القذافى هم قيد الاعتقال حاليا.