شارك المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية اليوم فى اعادة افتتاح متاجر ماكرو بالقليوبية وذلك بعد تعرضها للسرقة والتهب خلال الأيام الأولى من ثورة 25 يناير.وخسائر فادحة بلغت 15 مليون جنيه وذلك تأكيداً على التزامها تجاه السوق المصرية، بالرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها، وذلك بعد أيام قليلة من عودة المصريين للعمل بشكل طبيعي في كافة أنحاء البلاد. وتعليقاً على إعادة افتتاح متجر ماكرو في زمن قياسي، اكد فرانسوا أوليفر، الرئيس التنفيذي لماكرو مصر قائلاً: "نحن فخورون اليوم أكثر من أي يوم مضى بتواجدنا في السوق المحلية. إن إعادة افتتاح متجر ماكرو القليوبية يعد إنجازاً هاماً، ويقف شاهدا على التزامنا المتواصل تجاه السوق المصرية. وبالرغم من حالة القلق التي تنتاب الكثيرين حول مستقبل مصر سياسيا واقتصاديا، إلا أننا على ثقة من مواصلة مصر لمسيرتها نحو تخطي الأزمة والازدهار" وقد جاءت إعادة إفتتاح المتجر على مدار الأسبوعين الماضيين في ظل تحديات كبيرة واجهتها ماكرو، بسبب الخسائر الضخمة التي تكبدتها، وقدرت بحوالي 120 مليون جنيه، نتيجة احتراق متجر السلام بالكامل. وبالرغم من ذلك، أكدت ماكرو عزمها المحافظة على القوة العاملة بها، والتي تقدر بحوالي 500 موظف وعامل، منهم 150 موظفاً يعملون على إقامة متجر الشركة في الهرم، بالإضافة لموظفي متجر السلام البالغ عددهم 270 موظفاً، حيث تلتزم ماكرو بدفع رواتبهم، بالرغم من الإغلاق المؤقت لهذه المتاجر. وحاليا، يجري العمل على قدم وساق لإعادة إفتتاح متجر السلام خلال الشهور القليلة القادمة. وعن مستقبل ماكرو في مصر، يضيف فرانسوا: "عندما قررنا دخول السوق المصرية في 2009، قطعنا عهدا على أنفسنا لمصر والشعب المصري أن نلتزم بالمساهمة في تنمية مصر واقتصادها والمجتمع ككل. نحن لا نؤمن فقط بواجباتنا الإقتصادية، ولكننا نؤمن أيضاً بمسئوليتنا نحو السوق المصرية وموظفينا الذين يعتمدون على عملهم لإعالة أسرهم. نحن نتطلع خلال الأعوام القادمة للمحافظة على خططنا الهادفة لزيادة تواجدنا السوقي في مصر" ومن المتوقع أن تسهم استثمارات ماكرو وغيرها من الاستثمارات الألمانية بشكل كبير في توفير المزيد من فرص العمل وتعزيز البنية التحتية للبلاد، حيث أن افتتاح كل متجر جديد –يستغرق ستة أشهر فقط- يؤدي لتوفير أكثر من 250 فرصة عمل مباشرة، وضخ استثمارات إضافية تساوي 20 مليون يورو. ولا شك أن توفير عدد كبير من فرص العمل وتأسيس بنية تحتية قوية للدولة يعدان عاملان أساسيان لدعم عملية التحول الديمقراطي خلال الفترة المقبلة، كما أن تواجد ماكرو في السوق المصري سيحقق هذين العاملين بشكل عملي