تعهدت شركة "ماكرو" العالمية التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها بالاستمرار في السوق المصري وعدم الخروج منه رغم تكبدها خسائر تجاوزت 120 مليون جنيه نتيجة أعمال السلب والنهب التي تعرضت لها إبان الأحداث الأخيرة. كما تعهدت أيضا بعدم تغيير خطتها الرامية لإقامة 20 متجرا في مصر بتكلفة 400 مليون يورو "نحو 2.3 مليار جنيه". وقال فرانسو أوليفر العضو المنتدب لشركة "ماكرو" بمصر إن مصر لاتزال محطة مهمة في محطات ماكرو التوسعية، مشيرا إلي أن الشركة أعادت أمس فتح متجرها بالقليوبية رغم الخسائر الفادحة والتي بلغت 15 مليون جنيه عقب تعرض المتجر للسرقة والنهب خلال الأيام الأولي من ثورة 25 يناير. وكان متجر ماكرو بمدينة السلام قد تعرض لدمار شامل قبل أيام عقب تعرضه للسلب والنهب وإحراقه بعد ذلك من قبل بلطجية. وشدد أوليفر علي الحفاظ علي العاملين بالشركة البالغ عددهم 500 موظف بالرغم من الإغلاق المؤقت لمتاجر ماكرو بمصر، كما شدد علي الاستمرار في إقامة متاجر بمناطق أخري علي رأسها الهرم والمعادي. وتعد ماكرو واحدة من كبري شركات تجارة التجزئة في العالم حيث تتواجد في 30 دولة وتجاوزت مبيعاتها العام الماضي 67 مليار يورو أي نحو 536 مليار جنيه وبلغ عدد موظفيها 100 ألف موظف.