أكدت لجنة تقصى الحقائق، التى شكلتها جمعية "مواطنون ضد الغلاء" على سلامة اللحوم الواردة من إثيوبيا من الأمراض الوبائية، مشيدين بجودتها ومذاقها المشابه للحوم المصرية نظراً لتشابه المرعى ومورد مياه النيل. وكانت اللحوم الواردة من إثيوبيا والسودان قد تعرضتا لحملة إعلامية منظمة فى معظم وسائل الإعلام فى محاولة لتشويه سمعة المنتج من اللحوم الوارد من إثيوبيا والسودان، وهو ما دعا جمعية مواطنون ضد الغلاء لتفعيل نظام الرقابة السابقة على مصادر الغذاء فى محاولة لاستجلاء الحقيقة بعيداً عن صراع تجار ومافيا اللحوم المجمدة، وقد تشكلت لجنة علمية بيطرية من جميع التخصصات فى الطب البيطرى فى حضور الدكتور حسين العيدروس المدير الإقليمى فى الشرق الأوسط لمنظمة صحة الحيوان (0IE ). وضمت اللجنة فى عضويتها الدكتور عادل عبد العظيم أستاذ الأمراض المعدية والوبائيات بكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة والدكتورة عصمت سيف النصر أستاذ الفسيولجى وسلوكيات الحيوان بطب بيطرى القاهرة ومحمد المسلمى أستاذ اللحوم بطب بيطرى القاهرة والدكتورة ندى خليفة أستاذ اللحوم بطب بيطرى القاهرة والأستاذ الدكتور نبيل عبد الجابر أستاذ اللحوم بطب بيطرى القاهرة والدكتورة منال مصطفى أستاذ صحة الحيوان بطب بيطرى القاهرة. وعلى مدار ست ساعات تجولت اللجنة بمحجر ومجزر الأدبية بالسويس وانتهت من فحص المحجر إلى خلو ذكور الأبقار الواردة من إثيوبيا من الأمراض التى نشرت فى بعض وسائل الأعلام وفى مقدمتها السل البقرى. وأكدت اللجنة فى بيان لها أن الحالة الصحية العامة للحيوانات جيدة وهى صغيرة السن، فضلاً عن نظافة المجزر ومطابقته للمواصفات وقد جرى الكشف على الحيوانات قبل وبعد الذبح للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمى، وقد لاحظت اللجنة أن بعض العجول مختومة بالختم الذى يميز الحيوانات الكبيرة وهى صغيرة السن من خلال الفحص الظاهرى لمفاصل الحيوان وأسنانه، وهو ما يشير بأصابع الاتهام لمدير عام المجازر بالسويس والذى يفتعل معركة مدفوعاً بدوافع سوف يكشف عنها فى وقت لاحق .