نشر موقع "ويكيليكس" ثلاث وثائق استخباراتية خاصة تؤكد أن جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لم تلق في البحر، وأن الولاياتالمتحدة مازالت تحتفظ بها في منطقة ما ولم يتم دفنها بعد. وبحسب موقع روسيا اليوم فإن الوثائق الثلاث تابعة لشركة ستراتفور الاستخباراتية، وأنها تفيد بأن جثة بن لادن تم نقلها بطائرة خاصة تابعة لوكالة المخابرات المركزية "سي آي ايه" إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وأنها الآن مخبأة داخل معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند الأمريكية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن في مايو من العام الماضي عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على أيدي فرقة من القوات الخاصة الأمريكية في مجمع سكني ببلدة آبت آباد الباكستانية. وأكد أوباما أن بن لادن قتل خارج إسلام أباد وأن جثته بحوزة الأميركيين.. مشددا على أن الولاياتالمتحدة لم تكن في حرب ضد الإسلام ولكن ضد الإرهاب وتنظيم القاعدة. وقال مسئول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن دفن في البحر من على متن حاملة طائرات أمريكية في بحر العرب، وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية. وقال المسئول "عندما لا يمكن الدفن في اليابسة، فإن الشريعة الإسلامية تقضي بوجوب دفن الجثة في غضون 24 ساعة وهذا ما حصل" . وأضاف المسئول "جرت الشعائر الدينية على سطح حاملة الطائرات كارل فينسن وفي بحر العرب،.. وغسل المتوفى ثم لف في كفن أبيض، ووضع الجثمان في كيس ثم تلا ضابط كلمات دينية ترجمها آخر إلى العربية، ووضع الجثمان على لوح مسطح وألقي في البحر." وقال مسئول آخر في وزارة الدفاع الأمريكية إنه "لا يوجد بلد راغبة أو قادرة على قبول الجثة لدفنها، والقوات الأمريكية حرصت كل الحرص على مراعاة الشريعة الإسلامية".