محمد ابوالعينين رجل أعمال بزغ اسمه في بداية التسعينات أكد لجميع المقربين منه انه صديق لأسرة الرئيس وهناك علاقات بينه وبينهم حتى انه كان يضع صورة كبيرة له مع الرئيس في مدخل مكتبه وله تعاملات كثيرة مع النظام واتهم في إهدار المال العام وقد اصدر النائب العام قرار بمنعه من السفر وكذلك تجميد أرصدته وأبو العنين هو عضو مجلس الشعب سابق ورئيس لجنة الصناعة به وعضو لجنة السياسات ورئيس شركة سيراميك كليوباترا .. تسلم 20 مليون متر مربع فى قطعة مجاورة لقطعة خميس ( قيمتها السوقية 1.3 مليار جنيه ) . أنشأ أبو العينين مصنعا للبورسلين على قطعته بمساحة 150 ألف متر مربع وممرا لهبوط طائراته الخاصة بمساحة 50 ألف متر مربع وباع كل المساحة الباقية في صفقة بعدة مليارات . بجانب ما حصل عليه النائب محمد أبو العينين في منطقة شمال غرب خليج السويس ، حصل أيضا على القطع من الأراضي منها تخصيص 5000 فدان في منطقة شرق العوينات غير معلوم تفاصيلها ..و تخصيص 1520 فدان في منطقة مرسى علم وقد اشتراها بسعر دولار للمتر وسدد 20 % من المبلغ ثم أعاد بيعها بأسعار فلكية للملياردير الكويتي ناصر الخرافي وقدرت القيمة السوقية لهذه الأرض بمبلغ مليار و 260 مليون جنيه .ووضع يده على 500 فدان على طريق مصر الإسماعيلية ، وهى أرض ملكا للدولة ممثلة في شركة مصر للإسكان والتعمير ..و تم تخصيص له 1500 فدان ( 6.3 مليون متر مربع ) بمنطقة الحزام الأخضر بمدينة العاشر من رمضان .، و يتردد حصوله علي قروض بدعم مباشر من علاء مبارك وجمال مبارك وبمبلغ 3 مليار جنيها بدون ضمان وهو ما دفعه عن التوقف عن السداد . وقد أقيمت دعوى ضد محمد أبو العينين كشفتها القضية رقم 3174 بالقضاء الإداري لسنة 2007 تتهمه بالتهرب من أداء الخدمة العسكرية وعدم الإعفاء الحقيقي منها وهو ما يعنى جانب حصوله على جنسية أجنبية بطلان حصوله على عضوية مجلس الشعب ، وقد دفع ذلك النائب المذكور إلى التحرك بسرعة فحاول الالتفاف على التهمة باللعب فى ملف القيد العائلي لأسرته فأوقع نفسه فى مشكلة أخرى دفعت بمحمد الأشقر أحد أعضاء حزب الكرامة ورئيس اللجنة الشعبية للحماية من الجباية والفساد إلى التقدم ببلاغ إلى النائب العام يحمل رقم 1259 لسنة 2007 يتهم فيه محمد أبو العينين بالتزوير في قيده العائلي بهدف التهرب من أداء الخدمة العسكرية وإخفاء عدد من أشقائه ، وطلب الأشقر برفع الحصانة عن النائب ومنعه من السفر والتحقيق معه .. لقد تواطأت وزارة الداخلية مع النائب المذكور بإخفائها حقيقة إعفائه من عدمه من التجنيد كما تواطأت معه أيضا وزارة الخارجية في حقيقة حصوله على الجنسية الإيطالية وزواجه من سيدة إيطالية تدعى دانييلا أثناء إقامته فى إيطاليا والتى امتدت لعدة سنوات .