قال حزب الخضر المصري إن الثورة المصرية مع كل ما سطرت من تاريخ سيصبح مثار فخر لكل الأجيال القادمة، ومع كل ما حققت من نجاحات وتغييرات لم تزل لم تحقق كل المطالب المشروعة التي توافق عليها الشعب المصري في ثورة الخامس والعشرين من يناير. ويؤكد الحزب أنه مع تسليم السلطة إلى سلطة مدنية فى أسرع وقت ووفق ترتيبات دستورية تعلى من قيمة الاختيار بالانتخابات الحرة وشرعية إجراءاتها و الحزب مع وضع دستور جديد للبلاد على أساس توافقي ليكون دستورا مصريا معبرا عن كل المصريين. كما يؤكد الحزب على تأييده لاستخدام كل سبل الضغط السلمية لتحقيق كافة مطالب الثورة وأهدافها المعلنة ومن قبيل ذلك حق التظاهر والاعتصام والإضراب الجزئي والكلى والعصيان المدني إلا أن الحزب يرى أن التوقيت الحالي غير مناسب لإعلان إضراب مفتوح أو عصيان مدني في 11 من فبراير وأن...ه يجب التروي قبل استخدام السلاح السلمي الأخير للثوار في مواجهة المراوغات ومحاولات تعطيل سبل نقل السلطة إلى سلطة مدنية يرتضيها الشعب والتسويف في تحقيق مطالب وأهداف الثورة بما يتوافق عليه شعب مصر. وعلى هذا يعلن الحزب تضامنه مع المطالب المشروعة لإضراب يوم السبت 11 من فبراير واستعداده للتصعيد بناء على التطورات السياسية.