حملت أمانة حزب الوسط بالأقصر المجلس العسكري والحكومة نتيجة الاحداث الدامية التى وقعت أمس بإستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها أكثر من 70 شخصا. وأصدرت الأمانة بيانا على صفحتها على الموقع الاجتماعي فيس بوك أكدت فيه ان أجهزة الأمن كانت فى استطاعتها وقف المذبحة بالاستعانة بكتيبة امن واحدة من القوات المرابطة بجوار الإستاد إلا أن احد لم يتحرك لوقف إراقة دماء الشباب . وطالب سعدى عبد القادر المنسق العام للحزب بالأقصر بسرعة محاكمة المقصرين والمتسببين فى هذه المذبحة محاكمة علنية شفافة. كما طالب عبد القادر بتعويض أهاليهم التعويض المناسب وسرعة علاج المصابين على نفقة الدولة فى الداخل والخارج وتوفير الرعاية الكاملة لهم , وسرعة محاكمة الرئيس المخلوع ورموز نظامه ووزير داخليته ومساعديه والقصاص منهم فى جميع الجرائم التى ارتكبوها فى حق هذا الوطن وأبنائه وسرعة انتخاب رئيس لليلاد عقب انتهاء انتخابات مجلس الشورى مباشرة وتسليم السلطة كاملة إليه , وتشكيل حكومة وفاق وطنى من التكنوقراط للعبور بالبلاد من هذه المرحلة الصعبة. وطالب عبد القادر أيضا بإعادة هيكلة وزارة الداخلية وإحالة كل قرد من أفرادها لا يؤمن بالفكر الثورى والتغيير الى التقاعد .