عقب إعلانه الاستقالة من الحزب الوطني بدأ الدكتور حسام بدراوي الأستعداد لإنشاء حزب جديد بفكر ليبرالي مختلف تماما يسعي لضم مجموعة من قادة الفكر وعلي رأسهم الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى وعدد كبير من الأسماء اللامعة القادرة علي صناعة القرار هذا بالاضافة الي عدد كبير من شباب 25 يناير وأكد المقربون من الدكتور بدراوي أن سياسات الحزب الجديد مختلفة تماما عن الاحزاب الموجودة علي الساحة السياسية حاليا ويتوقع الجميع أن يأخذ الحزب الجديد مكانا مرموقا في الحياة السياسية المصرية وان هذه الفكرة كانت تراود الدكتور بدراوي من فترة كبيرة خاصة وأنه كان يقود جانب المعارضة داخل الحزب الوطني وبناء عليه تم اقصلؤه وابعاده عن دائرة صنع القرار في الحزب الوطني حتي ان لجأ اليه الرئيس مبارك في أخر أيامه لانقاذ الحزب الوطني بعد استقالة صفوت الشريف وجمال مبارك وتم تعيينة امينا عاما وامين للسياسات الا انه سرعان ما اكتشف انه سيفشل في إصلاح ما أفسدوه فقرر الأستقالة قبل تنحي الرئيس مبارك .