اعتبر المجلس الوطني السوري من إسطنبول أن الخطاب الذى ألقاه الثلاثاء الرئيس بشار الأسد يتضمن "تحريضا على العنف"، ويبشر بلجوء النظام السوري إلى "ممارسات أكثر إجراما". وقالت بسمة قضمانى، العضو فى المجلس الوطني السوري الذى يضم معظم تيارات المعارضة، إن الخطاب ينطوي على "تحريض على العنف، وتحريض على الحرب الأهلية، ويتضمن كلاما عن التقسيم الطائفي الذى يؤججه النظام نفسه ويشجع عليه"، وأكدت أن "ما يقلقنا اليوم هو أن هذا الخطاب يشير بقدر كاف من الوضوح إلى أن النظام يتجاهل تاما المجتمع الدولي.. هذا مؤشر إلى أننا نتجه نحو ممارسات أكثر إجراما وأكثر تهورا من قبل النظام فى الأيام والأشهر المقبلة". وكانت قضمانى تعلق على خطاب متلفز استغرق ساعة و45 دقيقة أعلن فيه الرئيس الأسد أن استعادة الأمن هو "الأولوية القصوى"، ووعد بضرب "الإرهابيين" بيد من حديد.