الفريق أحمد شفيق ولفيف من المدعويين .. صورة خاصة للمراقب أقام مجلس الأعمال الكندى برئاسة معتز رسلان ندوة بقاعة "فرحتى" بفندق جراند حياة، تحدث فيها الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق عن نزاهة الانتخابات البرلمانية والأحداث التى تمر بها مصر الآن. حضر الندوة إبراهيم مناع وزير الطيران الأسبق، ومحمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ود.أحمد زكى بدر وزير التعليم الأسبق، والكاتبة منى رجب مدير تحرير الأهرام، ود.هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق، والسفير نهاد عبداللطيف مساعد وزير الخارجية، ود.هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، ومحمد فرج الدوكالى سفير المغرب بالقاهرة، ود.منى مكرم عبيد. قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن التفاهم بين أبناء الشعب المصرى لم ينته عند الأحداث الأخيرة التى وقعت فى ميدان التحرير ومجلس الوزراء، مضيفاً، "لا يمكن لدولة عمرها 7 آلاف عام أن يتوقف أبناؤها عن الوصول للحلول الأمثل لمصر". وخرج شفيق، لأول مرة عن صمته عن علاقته بالرئيس السابق حسنى مبارك وعائلته، قائلاً "تعرفت عليه منذ فترة طويلة وقابلته لأول مرة وقت تولى جمال عبد الناصر رئاسة مصر"، مؤكداً أنه لم يدخل بيت مبارك ولا مرة واحدة، مشدداً على أنه رفض الظهور فى وسائل الإعلام للرد على الشائعات التى كانت تروج ضده حول علاقته بالرئيس السابق. وأضاف شفيق، خلال مؤتمر "مصر على الطريق الصحيح"، التى عقدها مجلس الأعمال الكندى المصرى، قائلاً، "أنا الوحيد الذى توقعت أننى لن أكون رئيساً للوزراء فى عهد الرئيس السابق إلا إذا تغيرت الأمور تماماً، وحين طلب منى أن أكون رئيساً للوزراء قبلت بالمنصب لأننى شعرت أن المسئولية كبيرة وتحتاج من الجميع العمل على إنقاذ مصر فى هذه الفترة الحرجة"، كاشفاً عن مطالبة العديد من الشخصيات المقربة منه عدم قبول رئاسة أول حكومة بعد ثورة يناير، قائلاً "من يحترم رجولته كان عليه قبول رئاسة الحكومة بعد ثورة يناير". وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الشخصيات التى طالبت برحيلى من رئاسة مجلس الوزراء يزورونى الآن فى بيتى، مؤكداً أنه يعلم الشخصيات التى كانت وراء تركه لرئاسة الحكومة، مضيفاً، "أعلم تفاصيل ما تم فى هذه الأوقات بالتفصيل".