الدكتور زاهي حواس أعلن الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار أن عمليات البحث التي تمت داخل وخارج المتحف المصري عن القطع الأثرية المفقودة أسفرت عن العثور على بعض القطع المفقودة ومنها جعران القلب في الناحية الغربية من المتحف المصري بجوار بيت الهدايا معربا عن اعتقاده بان اللصوص ألقوا هذه القطعة خارج المتحف المصري ولم يسرقوها وذلك عقب إعلانه مساء أمس عن اختفاء 8 قطع أثرية و11 تمثال "أوشابتي" من المتحف المصري . وقال حواس في بيان صحفي صباح اليوم حصل المراقب على نسخه منه أنه تم العثور أيضا على تمثال صغير يعرف بالأوشابتى وهو من ضمن الأحد عشر تمثالا الصغيرة المفقودة كما عثر خارج قاعات المتحف على جزء صغير من تابوت ملقى على الأرض وهو يكمل أحد التوابيت الموجودة داخل فاترينة عرض بالدور العلوي والتي يوجد بها تابوت يرجع إلى عصر الدولة الحديثة أي منذ حوالي ثلاثة آلاف عام ونفى البيان ما تردد عن سرقة قناع توت عنخ آمون وقال "سيتم فتح المتحف في العاشرة صباح غد الأربعاء أمام الصحفيين للاطمئنان على وجود القناع وغيره من القطع الهامة بالمتحف" مشيرا إلى أنه عندما "قال قبل أسبوعين أن المتحف المصري بخير كان يشير إلى سلامة القطع الأثرية الهامة وعدم تعرضها للسرقة". وأضاف البيان أن حواس عندما دخل للمتحف صباح جمعة الغضب وجد 13 فاترينة عرض مكسورة و70 قطعة آثار ملقاة على الأرض وصعد إلى قاعة توت عنخ آمون فوجدها سلمية لم تمس فأمر بجرد القطع الأثرية الموجودة في المتحف وأكد سلامة المتحف لأنه يخضع تحت سلطة الجيش" .. وتابع إن المتحف يحتوي على 150 ألف قطعة أثرية ولا يمكن جرده بين يوم وليلة وأن لجنة الجرد التي بدأت عملها عندما قدمت تقريرا بسرقة القطع الثمانية أعلن عنها وعندما أبلغته بالعثور على بعض القطع أعلن عنها أيضا" وأشار إلى أنه تلقى معلومات أكيدة بأن هؤلاء اللصوص قاموا بدفن هذه القطع خارج المتحف المصري وجارى البحث عنها ومن المعروف أن لصوص المتحف المصري مازال متحفظاً عليهم عن طريق القوات المسلحة.