أعرب السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية عن استيائه من الإفراط فى استخدام القوة ضد شباب المتظاهرين المتواجدين فى الميدان ، والتى أدت بدورها إلى سقوط ما يزيد علي 35 شهيداً وإصابة مئات الشباب. وأعلن كامل عن انضمامه إلى المتظاهرين فى ميدان التحرير، وأكد على أن التظاهر حق كفله الدستور والقانون والمواثيق الدولية . وأرجع رئيس الجبهة السبب الرئيسي لخروج الشباب فى المظاهرات هو الغموض الذى يحيط بعملية نقل السلطة وصلاحيات البرلمان الذى سيجرى انتخابه، ومصير الحكومة التى فشلت فى إدارة شئون البلاد فى المرحلة الانتقالية، والتخبط فى موقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن ما يحدث فى ميدان التحرير. وطالب السعيد بالوقف الفوري للعنف ووقف إطلاق الرصاص الحي والمطاطي على المتظاهرين، وإقالة وزير الداخلية ووزير الإعلام، وتقديم الضباط المتهمين بقتل أكثر من 35 شابا إلى المحاكمة. كما طالب رئيس حزب الجبهة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من شباب الثورة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني للتشاور بين جميع القوى السياسية، وتحديد موعد محدد لانتخاب رئيس الجمهورية، وإصدار إعلان دستوري يقتضى منح الصلاحيات للبرلمان القادم فى تحديد اختصاصات رئيس الجمهورية.