استنكر حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحداث العنف الأمني غير المقبول ضد المتظاهرين بالتحرير، مطالبا بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ائتلافية تتولى فورا مهمة إدارة المرحلة الانتقالية بكافة الصلاحيات السياسية والتنفيذية اللازمة لتكون أولوياتها استعادة الأمن للشارع المصري وتوفير سبل الحياة الكريمة وأكل العيش للمصريين بتحقيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وإجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها. وأضاف صباحي في بيان صدر عنه حول الأحداث فى ميدان التحرير وعدد من محافظات مصر إن الوضع الراهن يؤكد حاجة مصر لإرادة سياسية حقيقية لإنهاء المرحلة الإنتقالية الحالية بأسرع وقت وإعلان موعد إجراء الانتخابات الرئاسية بحد أقصى فى منتصف عام 2012 ، لتنتهي المرحلة الانتقالية وتنتقل الثورة إلى موقع السلطة لتحقيق طموحات وأحلام وأشواق الشعب المصري. ودعا المرشح الرئاسي المحتمل كافة القوى الوطنية والسياسية "لتحمل مسئوليتها ودورها فى السعي الجاد للتوافق حول تلك الأهداف، وحشد جهودها من أجل الضغط لتنفيذ تلك المطالب فورا دون مزيد من التباطؤ".