قال الدكتور إحسان كميل كبير الأطباء الشرعيين: إن التقرير النهائي لحالة عصام عطا سيتم إعلانه الأحد المقبل، وأن التقرير اعتمد بشكل كبير على تحليل دم المتوفى لأنه كشف السبب الحقيقي للوفاة، وأنه إذا كان تعرض للتعذيب على يد الشرطة أم أنه ابتلع لفافة مواد مخدرة ، وذلك بعد توقيع الكشف على الضحية وتحديد نسبة المخدر فى الدم. وأضاف جورجى فى تصريحات صحفية أن المعلومات التى تم نشرها لم تخرج بشكل رسمي من مصلحة الطب الشرعي، ولكن حضر عدد من الأطباء المتطوعين للإشراف على تشريح الحالة وقاموا بالتحدث لوسائل الإعلام فى حين أن التقرير النهائي للحالة لم يتم اعتماده بشكل رسمي حتى الآن. وكان والد عصام عطا قد اتهم الضابط المسئول عن عنبر السجن بقتل ابنه عمدا وقال إن زوجة نجله كانت فى زيارة لعصام يوم الثلاثاء وبرفقتها شقيقته، وفى أثناء الزيارة طلب نجله شريحة تليفون أعطتها له والدته، لكن زميله فى السجن أبلغ الضابط أن والدة عصام أعطته مخدرات بلعها فى أثناء الزيارة، فتعدى الضابط على الأم بالضرب، قبل أن يقوم بحجز نجله فى إحدى الغرف وتعذيبه بخراطيم المياه حتى الوفاة.