صورة حصل عليها المراقب يظهر فيها قبر عائلة القذافية بعد فتها وكتب المتطرفون عليها " لجنة هدم الأصنام " أقدمت مجموعات متطرفة من الثوار، تنتمي إلى التيار "الجهادي" الموالي لتنظيم "القاعدة قامت بتدنيس مقابر تابعة لقبيلة القذاذفة في مدينة سرت، وهدمها، ثم استخراج العظام منها وحرقها من بينها قبر والدة الرئيس الليبي الراحل معمرالقذافي وقاموا بالتصوير وهم يقومون بنبش قبور آل القذافي في سرت، تبين مجموعة من المتشددين في ليبيا، داخل فناء منزل به قبور لعائلة القذافي، حيث توضح الصور تعرض أربعة قبور للهدم والنبش والتدنيس، وقد جرى التكتم من طرف مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي الليبي وقادة الثوار كون القبور الأربعة تعود لوالدة القذافي عائشة بن نيران، وعمه، واثنين من أقاربه، كلهم دفنوا في مقبرة عائلية داخل فناء منزل. وأكدت المعلومات أن ضريح بن نيران كان أكثر القبور تعرضًا للتدنيس والاعتداء على حرمته، حيث جرى نبش القبر بعد هدمه، واستخراج الرفاة من الضريح، قبل القيام بحرقها. وتظهر إحدى الصور أشخاصًا يحيطون بالقبور بعد نبشها، فيما كتبت على جدار الفناء عبارة "لجنة هدم الأصنام". وأشارت التقارير نفسها، إلى أن الحادثة تنذر بظهور تيارات "جهادية" غاية في التطرف، تتبنى فكر "الخوارج" و"التكفيريين"، وتستبيح المحرمات من خلال تفسير تعاليم الدين الإسلامي حسب الأهواء والغايات.