صورة أرشيفية بدأ مطار القاهرة اتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة لاستقبال وزراء الخارجية العرب لحضور الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب الذي دعت له دول مجلس التعاون الخليجى وكان الوفد القطري اول الوفود التي وصلت برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرى الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، واعقبه وزير الخارجية اللبنانى الدكتور عدنان منصور. ويعقد الاجتماع بطلب من مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة الاوضاع في سوريا حيث دعت كل من السعودية، وسلطنة عمان، والكويت، والبحرين، والامارات وقطر يوم الخميس الماضي الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب حول سوريا. وذكر بيان لدول مجلس التعاون ان الاجتماع الطاري سيناقش الاوضاع "البالغة السوء" وخاصة الوضع الانساني في سوريا ودراسة السبل والاجراءات الكفيلة بحقن الدماء ووقف آلة العنف ويعقد الاجتماع عصر الاحد. فى سياق متصل، إستمر عدد من النشطاء والمعارضون الوريون فى إعتصامهم لليوم الثانى على التوالى أمام مقر الجامعة العربية بالتحرير،للضغط عليها ومطالبتها، بإتخاذ موقف لنصرة الشعب السورى، وتجميد عضوية النظام فى الجامعة، والإعتراف بالمجلس الوطنى السورى. ونصب المعتصمون خيمة كبيرة أمام مقر الجامعة وقام حرس وأمن الجامعة برفعها بالقوة، وهو ما أدى إلى إستياء النشطاء والمعارضون، وقاموا بالهتاف ضد الجامعة العربية. وعلق المعتصمون الأعلام السورية واللافتات على بوابة الجامعة العربية، كتبوا عليها "أين الدول العربية أحرار العالم مما يحدث فى سوريا" و" أوقفوا الذبح الذى يحدث فى سوريا" و" أين أنتم يا عرب" ولافتة أخرى مكتوب عليها "أين أنتم ياعرب" و" شهدائنا أمانة فى أعناقكم". وقال المعارض السورى مؤمن كونفاتييه منسق تنسيقية الثورة السورية بالقاهرة، بأن الهدف من الإعتصام هو الضغط على وزراء الخارجية العرب الذين إجتمعوا أمس، فى مقر الجامعة لمناقشة ما يحدث فى سوريا، مطالبا الجامعة بنصرة الشعب السورى ودعمه ، وتجميد عضوية سوريا فى الجامعة، وعدم الإعتراف بمندوبها، وكما طالب بإتخاذ موقف لحقن دماء الشهداء الأحرار الذين خرجوا للمطالبة بالحرية وتداول السلطة فواجههم النظام "الغاشم" بالمدرعات والأسلحة الثقيلة.