قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه يجب رفع كافة القيود عن بناء المساجد والكنائس، موضحًا أنه لا يجوز لدولة مسلمة فيها مسيحيون أن يتم حرمانهم من بناء كنائس لإقامة عبادتهم. وقال العوا إن الإسلام هو أول من أباح بناء الكنائس في الدولة الإسلامية، منتقدًا وضع وزارة الأوقاف عشرة شروط لبناء الكنائس، ومشددًا علي ضرورة توفيق أوضاع الكنائس التى بلا تراخيص وتشكيل لجنة من الحكومة والكنيسة والإدارة المحلية لدراسة حالات الكنائس التى بدون ترخيص حسب التعداد السكاني للمسيحيين فى كل منطقة سكنية وبما يكفل حقهم فى العبادة.. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها جمعية "حماة المستقبل" مساء الخميس على هامش فعاليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب بأرض المعارض بالإسكندرية بعنوان "مصر.. إلى أين؟". وكشف العوا عن أنه سلم الفيديو الذى أرسل إليه بشأن أحداث ماسبيرو إلى جهات التحقيق، موضحًا أن الفيديوهات تؤكد سلمية المظاهرة بداية من دوران شبرا إلى مبنى ماسبيرو ثم خرجت مجموعات مسلحة من الشوارع الجانبية وقامت بإطلاق الرصاص على الأقباط والجيش فى وقت واحد؛ مشبها ما حدث أمام ماسبيرو بالحرب الأهلية.. وأضاف أن شعور الشعب بالأمن بعد تلك الواقعة أصبح أقل، كما أن مصر دفعت ثمنا غاليا من ثقة الشعب فى المجلس العسكري، واستطرد: "أنا أثق في المجلس العسكري وفي الوقت ذاته أصدق مشاهد الفيديو التى انتشرت على موقع اليوتيوب ، والتى أوضحت دهس المتظاهرين بمدرعات الجيش، وعلي أيدى أفراد لا يعلم أحد من أين أتوا ليوقعوا الفتنة".