بلال فضل قال الكاتب بلال فضل أن المجلس العسكري إعترف في لقائه مع مجموعة من المثقفين بعد التنحي ،بأنه يواجه ضغوطا خارجية لعدم محاكمة مبارك ،لكنه أكد لهم – وفق ما ذكر فضل- أنه سيحاكمه بالرغم من هذه الضغوط. و قسّم فضل حضور هذا اللقاء الذي اعلن عنه في ندوة حضرها بساقية الصاوي، إلى فريق كتاب مبارك وفريق كتاب الثورة، وأشار في حديثه إلى إبراهيم نافع وأنيس منصور وإبراهيم سعدة بإعتبارهم كتاب مبارك،فيما ضمت قائمة كتاب الثورة كما وصفهم فضل،فهمي هويدي والدكتور حسن نافعة وعمرو الشوبكي ، وقال:" المجلس أكد لنا محاكمة مبارك وطلب منا عدم نشر ذلك واعترف بضغوط خارجية لعدم محاكمته". كما إستنكر فضل ما وصفه بنفاق المثقفين للمجلس العسكري،مشيرا إلى من ينادي المجلس بالإستمرار لمدة 3 سنوات في الحكم،وضرب فضل مثالا على ذلك بالشاعر أحمد عبد المعطي حجازي الذي وصف سوزان مبارك ذات مرة بانها إيزيس وأن شعب مصر جنود زوجها ، وأكد انه يمارس نفس الدور والنفاق مع المجلس العسكري. وقال فضل ان هذا يجعل المجلس في حالة إرتباك وعدم قدرة على تحديد ملامح الطريق في الفترة الحالية، لأنه جديدا على الحياة السياسية ، معربا عن قلقه من إنقلاب الشعب على الثورة في ظل الاوضاع الحالية، وتحول مرحلة تأييد الثورة إلى محاولة التخلص من الثورة، وقال:" أخشى أن تنتهي الثورة بمواجهة بين أحمد سبايدر وأسماء محفوظ" ودعى بلال فضل إلى عدم شخصنة الثورة واختزالها في بعض الأشخاص ، وتوجيه الجهود للمطالبة باستقلال القضاء بدلا من المطالبة بعزل المستشار عبد المجيد محمود النائب العام ،مؤكدا على نزاهة النائب العام الحالي التى تثبتها مواقفه "المشرفة"- على حد تعبيره- في عهد النظام البائد. وأضاف فضل أن الضبابية التي يسير بها المجلس العسكري في وضع القوانين ترجع إلى مستشاري المحكمة الدستورية ، وجهاز الأمن الوطني الذي ما زال يمارس نفس دور أمن الدولة. من ناحية أخرى أكد بلال فضل أن رحيل الإدارة القديمة لقناة التحرير مؤخرا كان سببا في عودته للقناة،و أبدى سعادته بالعودة .