صورة أرشيفية واصلت إسرائيل إعلان حالة الطوارئ القصوى، وإغلاق الطرق المؤدية إلى الحدود المصرية، تحسبا لوقوع عملية إرهابية قالت أجهزة الأمن الإسرائيلية إنها تلقت بشأنه إنذارا من جهاز الأمن العام "الشاباك"، يفيد أن مجموعة تضم 10 فلسطينيين، تخطط للتسلل إلى إسرائيل، عبر الحدود المصرية، لتنفيذ عملية مشابهة لعملية إيلات، التي وقعت قبل شهر، وأسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين وأغلقت سلطات جيش الاحتلال الطرق المؤدية إلى الحدود المصرية، ومنعت المرور تماما، خاصة الطريقين 10 و 12، كما تنفذ عمليات تمشيط ومراقبة علنية وسرية، برا وجوا. وقالت مصادر إسرائيلية إن المعلومات المتوافرة لدى الموساد تشير إلى أن تنظيمات فلسطينية، على رأسها حركة حماس، تخطط لتنفيذ عملية مدوية، للتشويش على ما وصفته بالأضواء التي رافقت الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن أثناء تقديمه طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة. وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن الموساد أعد تقريرا، سلمته إلى حكومة بنيامين نتنياهو، يتضمن تقديرات بأن حركة حماس ستتوارى وتبتعد عن الأضواء قليلا في الوقت الحالي، لكنها ستتصرف وفقا للتطورات السياسية، مع وجود مخاوف إسرائيلية من انه طالما استمر أبو مازن في محاولة انتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة، قد تتزايد الرغبة لدى حماس في تشتيت الانتباه الفلسطيني من خلال عملية في قلب إسرائيل. وأشاد مسؤولون أمنيون في إسرائيل بالتعاون مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الحفاظ على الهدوء والأمن العام في الضفة الغربية. ووصفت مصادر بالجيش الإسرائيلي حدة المظاهرات الفلسطينية المصاحبة لمعركة الأممالمتحدة بأنها "متوسطة"، رغم مقتل فلسطيني بنيران الاحتلال، بعد ظهر أمس الأول، أثناء مظاهرة بالقرب من قرية قصرة، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.