عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرائسة الجمهورية غازل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، جماعة الإخوان المسلمين، حيث وصفها بالإعتدال والوسطية، قائلا خلال كلمة ألقاها في الاحتفالية التي نظمتها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالإمام محمد الغزالى ، أمس، إن قادة الجماعة معتدلون تتلمذوا على يد أساتذة الأزهر. وفاجأ أبو الفتوح الحضور بالحديث عن الحركة الإخوانية التي وصفها ب "رمز الإعتدال الإسلامي العظيم"، وقال إن "مدرسة الإخوان" هي التي تتلمذت علي يد الأزهر وعلماءه وأساتذته الكبار، وكان أستاذ المادة يفتخر بأنه تلميذ لأساذته الذين سبقوه، من أمثال الشيخ محمد الغزالي والشيخ محمد عبده، والدكتور عبد الحيم محمود، وغيرهم من العلماء الذين رسخوا ونشروا منهج الأزهر. وأوضح أبو الفتوح أن هؤلاء العلماء كانوا مصدر توجيه وإعتدال لحركتنا حينما كنا في الشباب، حتي وفقنا الله تعالي وأوصلنا للشيخ محمد الغزالي في مسجد عمرو بن العاص في درسه الأسبوعي، وكان هو الموجه والمهذب لحركتنا، وكان رحمه الله لا يكتفي بهذا الدرس الإسبوعي، وإنما كنا نذهب إليها في بيته ونزعجه ليلاً ونهاراً, ومن أمثال العلماء البارزين ايضاً الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر السابق، الذي أحرص علي زيارته ضريحه والتبرك به حتى الآن، كما دعا "أبو الفتوح"جميع الأحزاب والحركات السياسية والتيارات السياسية إلى التعاون في المرحلة الحالية لتحقيق مستقبل أفضل، وقال إن مصر تبدلت للأفضل، وأنها مقدمة علي مستقبل يتمتع بالحرية والعدالة والتنمية، ويحتاج ذلك قدراً كبير من التوافق الوطني بين الجميع، والتعاون وإنكار الذات، وأن نتوجه جميعاً مخلصين لخدمة هذا الوطن الكبير. وأشاد د.محمد عمارة، المفكر الإسلامي، في كلمته بجهود الغزالي، قائلا:"لقد كانت حياة الشيخ الفكرية مشروعاً إسلامياً لمواجهة التحديات التي تعصف بالأمة في هذا الزمن الذي نعيشه، كما أنه عمل جاهداً علي مواجهة الغزو الفكري والاستبداد السياسي، وكنت أتمنى أن يشهد الإمام الغزالي هذا الفجر الذي أشرق علي بلادنا، لأنه جاهد كثيراً لبزوغ هذا الفجر.، وقال د.أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الاسلامية، إن الغزالي من أبرز المجددين في الفكر الاسلامي، وينطبق عليه قول الرسول صلي الله عليه وسلم "إن الله يبعث لهذه الأمة علي رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها، فوجدنا في الدعوة الاسلامية الغزالي وفي التفسير الشعراوي، وفي الفكر الصوفي المعتدل عبد الحق محمود.