صورة أرشيفية تنظر اليوم محكمة القضاء الإداري دائرة الترقيات الدعوى القضائية المقامة لإلغاء انتخابات القيادات الجامعية. كان خالد سمير استشاري جراحة قلب الأطفال بجامعة عين شمس ومنسق حركة استقلال جامعة عين شمس قد أقام دعواه ضد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي بصفاتهم لبطلان قرار فتح باب الترشيح لانتخاب القيادات الجامعية الذي تم يوم 6 سبتمبر وحتى 8 سبتمبر وإلغاء قرار انتخاب القيادات الجامعية. وذكر سمير في دعواه أنه بعد ثورة 25 يناير أجمع الشعب على تطهير البلاد، كما أجمع أعضاء هيئة التدريس على تطهير الجامعات من القيادات التي تمتد جذورها الى العهد البائد والذين تولوا مناصبهم بمباركة جهاز أمن الدولة.. وأوضح أن نظام الانتخاب الذي أقره وزير التعليم العالي يشوبه العديد من المخالفات ويمثل التفافًا على إرادة أساتذة الجامعات؛ حيث قرر في البداية تشكيل لجان للإشراف على انتخابات القيادات الجامعية عن طريق الانتخاب إلا أنه تراجع عن ذلك وجعله بالتعيين. وأكد أن القرار باطل لعدم تمكين جميع الكليات في ممارسة الانتخاب، كما أن التعديلات التي أدخلها الوزير تكرس التزوير وتجعل الانتخابات تحت سيطرة القيادات الجامعية المعينين، كما أنها تقلص تمثيل أعضاء هيئة التدريس في اللجان المشرفة على الانتخابات..