لقطة لصفحة أنا آسف يا ريس على الفيس بوك قامت صفحة "أنا آسف يا ريس" على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، والتي تؤيد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، بنشر تفاصيل شهادة اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات الأسبق ونائب رئيس الجمهورية الأسبق، التي أدلها بها أمام هيئة المحكمة، حيث تناولت بعض الأسئلة التي وجهها المستشار" أحمد رفعت" رئيس هيئة المحكمة التي وجهت له وبعض أسئلة المدعين بالحق المدني، وإجابات عمر سليمان عليها،وهو ما يعد خرق لحظر النشر الذي كانت قد فرضته محكمة جنايات القاهرة على تفاصيل قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وستة من كبار مساعديه. ونشرت الصفحة على الفيس بوك نص شهادة عمر سليمان حيث أكدت أن عمر سليمان قد قال أثناء التحقيقات إنه لم ترد معلومات لجهاز المخابرات عن وقوع قتلى بين المتظاهرين نتيجة إطلاق النار .. ولكن كان هناك قتلى بسبب التزاحم، وكل ما عرفناه أن هناك قتلى أثناء اقتحام السجون والأقسام بوزارة الداخلية. وأكد أن رجال الشرطة لا يستطيعون إطلاق أعيرة نارية أثناء العمليات لفض المظاهرات إلا بتعليمات وأوامر من أعلى سلطة في جهاز الشرطة وهي وزير الداخلية .. لكنه أكد أن الاجتماع عالي المستوى يوم 22 يناير حضره مبارك وطنطاوي والعادلي وأنس الفقي وطارق كامل، إضافة إلى عمر سليمان ووضع سيناريوهات للتعامل مع الأزمة على ضوء تطورها وتصاعدها. وقال إننا قررنا التدخل في موضوع الاتصالات حتى نحد من حجم التنسيق في مدن معينة وتأمين المنشآت الحيوية أما الثاني فهي اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتظاهرين الذين يستخدمون العنف حال تدخل الإخوان المسلمين، أما الثالث فكان في حالة التدخل الأجنبي لدعم المتظاهرين. وكشف عن أن الاجتماع أكد أن تكون القوات المسلحة على أهبة الاستعداد للنزول ببعض الوحدات العسكرية لحماية المنشآت الحيوية في المدن الرئيسية لو تفاقمت الأمور. وروى عمر سليمان سيناريو الأحداث فقال إنه طلب تفويضه بسلطات رئيس الجمهورية من يوم 3 فبراير لتهدئة المتظاهرين، لكن الرئيس لم يستجب إلا يوم 10 فبراير، مؤكدا أنه طلب شخصيا ترك الأمر للمجلس العسكري بسبب تفاقم الأمور، كما أن موقعة الجمل أفسدت تعاطف الناس مع مبارك بعد خطاب اول فبراير لأن المتظاهرين فقدوا الثقة في الرئيس والنظام. وأوضح أن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي تمت دعوته لدى زيارة الرئيس السابق لمركز عمليات القوات المسلحة يوم 29 يناير، لكنه تأخر حتى غادر مبارك بسبب الهجوم على وزارة الداخلية وأنه بعد وصوله أخبر سليمان أن الشرطة في حالة انكسار. وشدد سليمان على أنه لم تصدر أي أوامر بإطلاق النار لأن تفريق التظاهر يفترض أن يتم بوضع الحواجز والمصدات أو دفع المتظاهرين في اتجاه معاكس والضرب بالعصي واستخدام غازات مسيلة للدموع فإذا فشلت هذه الوسائل يتم إطلاق أعيرة خرطوش في الهواء أو في الأرض بجوار المتظاهرين لعمل الرعب، فإذا فشلت هذه الوسائل يتعين الوقوف عند هذا الحد وترك المتظاهرين في أماكنهم.