أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر أدان حزب شباب مصر كافة التصرفات غير المسئولة التى تورط فيها بعض المشاركيين فى جمعة تصحيح المسار مطالبا فى لهجة حادة باعتقال كافة المتسببين فى إشعال الحرائق وإقتحام المبانى الإستراتيجية بالجيزة والقاهرة والإعتداء على رجال الأمن والتحقيق مع كافة المتورطيين فيها وتقديمهم لمحاكمة عادلة تقتص لملايين المواطنين المصريين الذين يرفضون مثل هذه التصرفات الهمجية غير المسئولية . قال أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن العديد من القوى السياسية والأحزاب والمثقفيين الوطنيين أصبحوا يخشون إنتقاد مثل هذه التصرفات غير المسئولة التى تفاقمت حدتها فى الأونة الأخيرة خوفا من إنتقادهم بأنهم من فلول الحزب الوطنى ومهاجمتهم عبر وسائل إعلام موجهه وهو مايؤكد أن الحريات أصبحت محاصرة ومكبلة بطريقة لايمكن السكوت عليها مهما كانت المبررات داعيا كافة القوى والأحزاب الوطنية الرافضة لمثل هذه التصرفات التى حدثت بالأمس للتصدى لمخطط تدمير إستقرار مصر . ولفت أحمد عبد الهادى إلى أنه إذا كان من حق البعض التظاهر للتعبير عن رأيه ومطالبه فإنه على الجميع مراعاة أن هناك ملايين المصريين الذين ينشدون وطنا آمنا وإقتصاد يحمى البسطاء من الجوع والتسول ويرفضون أى تظاهرات غير مسئولة تنتهى إلى تنفيذ مخطط يدبر لهذا الوطن فى الخفاء . وحمل عبد الهادى حكومة الدكتور عصام شرف جزء من المسئولية فيما حدث بالأمس مؤكدا أن لدى حزب شباب مصر وثائق ومستندات تكشف الستار عن ترقية الكثير من قيادات الحزب الوطنى لمناصب غاية فى الحساسية فى الدولة وسيطرة فلول الحزب الوطنى على بعض المحافظات رغم آلاف الشكاوى التى قدمها المواطنيين لكافة الأجهزة الرقابية ولحكومة عصام شرف والتى تكشف الستار عن إنحرافات هذه القيادات وثراؤهم غير المشروع وتكسبهم من وجودهم داخل الحزب الوطنى وخوضهم لإنتخابات مجلس الشعب الماضية باسم الحزب الوطنى وتزوير الإنتخابات لصالحهم إلا أنه تم ترقية هذه القيادات لتدير بعض محافظات مصر دون أن يعير عصام شرف أى إهتمام للمظاهرات والشكاوى التى تفجرت ضد هذه القرارات وأعلن أحمد عبد الهادى عن رفضه تشكيل ما أطلق عليه المجلس الرئاسى الذى طالب به البعض مؤكدا دعم حزب شباب مصر للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وللمؤسسة الأمنية من أجل نقل مصر من مرحلة الفوضى والهمجية التى تعيشها إلى مرحلة أكثر إستقرارا من خلال إنتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة مطالبا بدعم قوة المؤسسة الأمنية ومنحها صلاحيات واسعة للتصدى لأى محاولة همجية تنال من إستقرار الوطن فى المرحلة القادمة .