اكد د. محمد النجار الخبير الاقتصادى على ان ازمة الديون الامريكية وتخفيض التصنيف الائتمانى لامريكا يعنى المزيد من التباطؤ الاقتصادى الامريكى وسيكون لذلك تداعيات سلبية على الاقتصاديات المرتبطة بامريكا سواء على مستوى تدفق الاستثمارات او التصدير او الاستيراد وسيكون فى مازق والمشكلة الحقيقية والتى لاتشغل بال الكثيرين بان الاحتياطى النقدى العالمى بالدولار بالدرجة الاولى التاثرين ويشير الى ازمة الديون الامريكية ستؤدى لاهتزاز الدولار يما يعنى اهتزاز الاحتياطى العالمى وسيمثل ذلك مشكلة للاقتصاد العالمى وقد أعلنت الخزانة الأمريكية أنها رفعت الدين العام إلى ما فوق 100% من إجمالى الناتج الداخلى فور إقرار الكونجرس رفع سقف الديون الفيدرالية وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى تصنيفها للديون الأمريكية "مستقرة" إلى "سلبية" وأبقتها بمستوى "إيه إيه إيه" وهى العلامة القصوى. كما رفعت موديز مخاطر أن يخسر هذا البلد علامته فى حال تراجع الانضباط المالى فى السنة المقبلة أو تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير.