من انتى يا سيدتى هل تجرؤين ان تزعى عنكى القناع كونى كما شئت وتجملى بالوهم حينا أو بالخداع انا ما جئب ربوعك طائعا لكننى تلاعبت بى الاموج فى بحار الوهم بعد ما مزقت منى الشراع انا ما جئب ربوعك الا راغبا فى بره من صدق ربما اغفو قليلا او افيق من الخداع انا عاشق للغربة فانا الغريب بلا وطن وانا الشريد بلا سكن وانا الحقيقة والسراب لاتجزعى منى فان حماقتى قد اظهرت قبحى بعد ماكشفت عن وجهى الفناع واليوم اعلن رغم كل حماقتى انى الحقيقة لا السرب من انت با سيدتى هل تجرؤين ان تزعى عنكى القناع كونى كما شئت وتجملى بالوهم حينا أو بالخداع لاتسألينى من انا وتمهلى فأنا الغريق .... لفظته كل شواطىء الاحزان حتى قذفت به الامواج اسفل ثغركم فترفقى ان شئت فدعينى اغفو قليلا كى استربح لكن لا تلعبى دور سجان تحجر قلبه وأنا السجين فانا اسير قد عشقت الاسر فى خضن الحنين فاذا تمرد ذاك القلب منى اقبرتة بين الضلوع وكتمت فى نفسى الانين ولقد نسجت قيود اسرى من دمى هذا وريدى به اوثقى فاذا لمحتى دمعة سالت من مقلتى فدموع صدقى ليست كالدموع فانا عنيدا متمرا ابى الخضوع فاذا ما احكمتى اسرى فانزعى عنك القناع كونى كما شئت وتجملى بالوهم حينا أو بالخداع