قدم أهل الشهيد محمد محسن الذي أصيب بنزيف في المخ ، خلال ما عرف بموقعة العباسية والبالغ من العمر 22 عاما بلاغا أمام نيابة جنوبالقاهرة لفحص حالة الشهيد بمستشفى معهد ناصر والتحقيق بالقضية. ومن المتوقع بعد إتمام الإجراءات أن يصلى على الشهيد بجامع عمر مكرم ويتبع ذلك وقفة احتجاجية قصيرة ثم يتم نقل الشهيد بالطائرة إلى موطنه بمدينة أسوان. نبذة عن حياته "محمد محسن أحمد يبلغ من العمر 23 عامًا، يسكن بمحافظة أسوان بصعيد مصر، ويدرس بكلية التعليم الصناعى بجامعة سوهاج، وبرغم أعوامه القليلة، فقد نشأ محمد كشاب مكافحًا، فهو يعمل أثناء العطلة الصيفية لينفق على نفسه أثناء فترة الدراسة حتى لا يثقل على أسرته البسيطة ورغم ذلك كان محمد دائم الانشغال بأحوال بلده كان يراها تتردى على يد مبارك وأعوانه من سيء إلى أسوأ نحو هاوية مجهولة؛ فالتحق بالجمعية الوطنية للتغيير بأسوانوسوهاج منذ بداية تأسيسها في أواخر عام 2009 ولم يكن يفوّت أي فرصة للمشاركة في أنشطة و فعاليات الجمعية إلا نادرًا كان همه الأكبر نشر الوعي السياسي بين أبناء وطنه". هذه العبارات جاءت في إحدى الصفحات على الفيسبوك، عن الشهيد محمد، الذى شارك في ثورة 25 يناير منذ اليوم الأول لاندلاعها وحتى إسقاط مبارك في 11 فبراير، وأصبح عضوًا ناشطًا فى ائتلاف شباب الثورة والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية بسوهاج.