أعلنت حركة "ثوار الآثار" رفضها التام لاختيار الدكتور عبد الفتاح البنا، الأستاذ المساعد بقسم الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة، وزيرًا للآثار، لوجود البنا ضمن المجموعة التي تتولى الدعاية الانتخابية للبرادعى. وكرد فعل للحركة تم طرح 4 أسماء جدد لتولى وزارة الدولة لشئون الآثار بدلا عن البنا، وهم :الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الحالي للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور عبد الحليم نور الدين الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور رأفت النبرواى عميد كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق، والدكتور علاء شاهين عميد كلية الآثار الأسبق والذي رشح من قبل لوزارة الآثار قبل إعادة تعيين الدكتور زاهي حواس وزيرا للآثار في حكومة الدكتور عصام شرف في فبراير 2011. ومن جانبها تساءلت المذيعة انتصار غريب منسقة حركة "ثوار الآثار"، هل من حق د. محمد البرادعى التدخل فى ترشيح وزراء بحكومة الدكتور عصام شرف ؟ وما هي مقاييس اختياره للوزراء؟. وأضافت أن البنا بعد ما أعلنه منذ فترة عن تفسيره لإحدى اللوحات الآثرية المكتشفة فى فلسطين وعليها نقش لوجه أحد الأشخاص، مدعيًا بأن هذا النقش يجسد سيدنا موسى نبى الله بدون أى سند علمى، وهو أمر أثار ضجة وقتها. وتتساءل الحركة، هل لا يستطيع د. عصام شرف إيجاد حلول تتسم بالحسم، ترتكز على دراسات علمية فى اختيار الوزراء وأصحاب المناصب العليا فى الدولة، ومراعاة أن الآثار لها وضعية خاصة وبها تركة ثقيلة من الفساد المالي والإداري، ولم تنته مظاهر الفساد برحيل زاهي حواس مع بقاء ذيوله؟