قال نشطاء ان قوات الأمن السورية قتلت ثلاثة محتجين على الأقل في مدينة ادلب بشمال البلاد وأطلقت النيران على محتجين في دمشق وفي جنوب البلاد الجمعة. وقال شهود عيان ان قوات الامن استخدمت الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع الجمعة لتفريق مئات المحتجين المطالبين بحريات أكبر في وسط العاصمة دمشق وفى حي الميدان. كان ناشطون سوريون أفادوا بتطويق الأمن السوري مناطق في ريف دمشق تحسبا لاحتجاجات جمعة " أسرى الحرية" وذلك بوضع حواجز على المداخل الرئيسية والفرعية. ونقلت تقارير تليفزيونية عن ناشطين في إدلب قولهم إنه تم انتشار نحو 50 حافلة أمن وسيارات محملة بالرشاشات في جبل الزاوية عن طريق قرية الرامي، كما أحتلت قوات الأمن السورية عدة منازل وانتشر القناصة فوق الأسطح. كما سمع دوي إطلاق نار كثيف ويتحدث الأهالي عن أصوات قذائف يسمعونها للمرة الأولى. وفي حمص قال شهود إن هناك إطلاق نار عشوائي في جميع الأحياء المحاصرة واعتصام حاشد في شارع الملعب بمشاركة النساء والأطفال. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل مدنيين ورجل أمن خلال العملية التي تشنها قوات الأمن السوري في بعض أحياء مدينة حمص خاصة في حي باب السباع...كما طوقت قوات الأمن والجيش السوري منطقة البارة وتل صفرة في إدلب بالدبابات في محاولة لمنع مظاهرات الجمعة.**