أمر المستشار ياسر الرفاعى المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية بإخلاء سبيل كل عمر دفع الله فضل السيد "سوداني الجنسية"، وخالد حسين عوض غزال "أردني الجنسية"، المتهمين بإدخال أجهزة اتصالات إلى البلاد بدون ترخيص وحفظ القضية، بعد أن ثبت من تقرير الفحص وإفادة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بأن الأجهزة المضبوطة متداولة داخل البلاد وأنه لا مانع لدى الجهاز كجهة اختصاص من مرور تلك الأجهزة إلى جمرك السلوم بمعرفة الجمارك لاستخدامها داخل الأراضي الليبية لتغطية الأحداث بداخلها. تعود أحداث الواقعة عندما اشتبه ضباط بشرطة السياحة في احد الفنادق الكبرى في شخصين يحملون أجهزه غريبة فتم ضبطهما واقتيادهما إلى قسم شرطة العطارين للاستدلال عن شخصيتهما,وللكشف عن الأجهزة فتحرر محضر بالواقعة. وأمام المستشار عبد المقصود محمد رئيس نيابة الاستئناف وأقر المتهمان بأنهما يعملان مراسلين لصالح قناة "الآن الإماراتية"، وكان بحيازتهما أجهزة اتصالات تساعدهما على أداء عملهما، حيث كانا يستعدان للسفر إلى ليبيا لأداء عملهما بها. وأرسلت القناة التي يعمل لديها المتهمان إخطارا يفيد أنهما كانا في مهمة عمل كما ذكر المتهمان أن العشرين كاميرا كان من المقرر توزيعهم على عدد من الجمهور كهدايا، وذلك لتشجيعهم على إرسال اللقطات النادرة للقناة.