بجوار خيام اعتصام أهالي الشهداء، والحركات السياسية المعروفة مثل 6 أبريل وإئتلاف شباب الثورة، ظهرت يوم الجمعة عدة خيام لحركات تظهر لأول مرة في الميدان. أكثر الخيام لفتا للنظر، خيمة " شباب محدش يعرفهم" وهم مجوعة من الشباب، تجمعوا حول لافتة تعرف بهم " شباب محدش يعرفهم، نكون أو لا نكون"، وقال أحدهم جئنا إلى الميدان بهذا الاسم حتى لا يقال إن الميدان أصبح مشتت، إحنا شباب محدش يعرفنا بس إحنا عارفين إحنا عاوزين إيه، عاوزين الثورة تحقق أهدافها وتتم محاكمات سريعة وعادلة لكل الفاسدين والقتلة. خيمة أخرى ظهرت وسط الميدان، حملت لافتة مكتوب عليها"معا لاستعادة أم الرشراش"، ويطالب رافعوها بعودة القرية المصرية الحدودية المحتلة "إيلات"، من العدو الصهيوني، الذي احتلها عام 1949. أما خيمة "أنا المصري"، التي تزينت بالعلم الفلسطيني، فيطالب شبابها بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، وهم أعضاء صفحة "أنا مصري" علي "الفيسبوك" وقالوا إنهم يستعدون لتنزيم مظاهرات عديدة ضد الكيان الصهيوني ف يالقاهرة خلال الأيام القادمة.