استنكر حسين البحيرى المستشار القانوني للدعوة السلفية ما تردد على لسان المستشار أحمد عبده ماهر المستشار القانوني للتيار الصوفي وقال إن هذا الكلام "لا يقوله عاقل"، مضيفا عندما يزعم أحد بعدم قدرة أي شخص على التحليل أو التحريم فهو ينفي بذلك دور العلماء ورجال الدين والأزهر، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم" "العلماء ورثة الأنبياء" والآية القرآنية " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ". وأكد البحيري على أن العلماء هم أحق الناس بالفتوى، ومن يقررون ما هو الحلال والحرام بعد الله ورسوله بوصفهم ورثة الأنبياء، مضيفا أن الصحابة كانوا يقرون الحلال والحرام أمام النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يعترض عليهم. واتهم البحيري الشيعة بأنهم لا ينتمون للإسلام، وأنهم يؤمنون بدين آخر غيره، لأنهم يكفرون أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام مثل: أبو بكر وعمر، واستشهد بمقولة : "اللهم عليك بصنمي قريش أبو بكر وعمر." وأشار إلى أنهم يطلقون على دورة المياه ببيت عمر وبالتالي فهم بهذا يسبون صحابي جليل للرسول عليه الصلاة والسلام، وبإجماع أهل العلم جميعا من يسب الصحابة فقد كفر فضلا عن أن الشيعة يسبون السيدة عائشة رضي الله عنها ويتهمونها بالزنا ويرون أنها في قاع جهنم، رغم أن الله سبحانه وتعالى برأها في القرآن الكريم. وتابع البحيري بأن بعضهم يسب النبي عليه الصلاة والسلام نفسه، ويقولون انه استغل صغر سن على رضي الله عنه وسرق منه الوحي، وانه بدأ دعوته متخفيا وحين استقوى خرج للعلن وفرض الإسلام بالقوة، وتساءل كيف نقر بعد ذلك بأن هؤلاء مسلمين وهم يحللون ما حرمه الله مثل زواج المتعة ويجيز أئمتهم التمتع بزوجات أفراد الشيعة العاديين ويعتبرون أن هذا بركة كما أن إمامهم يجيز التمتع بالطفلة الرضيعة فأي عقل وأي دين يقبل ذلك، فالإسلام برئ من هؤلاء وهم يدينون بدين غير الإسلام بدليل قولهم إن القران ناقص "وبيضيفوا سور من عندهم" . وتساءل كيف يطلب منا سيادة المستشار الإصلاح من شانهم وهم ليسو مسلمين بالأساس، ولا ينتمون إلى "الصوفية" التي لا تحلو من أخطاء كما أننا نختلف معهم حول بعض الأمور والفتاوى الفقهية.