قال أمين عام منظمة العفو الدولية دكتور سليل شيتي سعدنا بإلغاء جهاز امن الدولة والإفراج عن المعتقلين السياسيين معبرا عن رفضه الشديد أن تحل المحاكمات العسكرية محل جهاز امن الدولة عقب اندلاع الثورة لان ما حدث في مصر ثورة لحقوق الإنسان ولذلك فان منظمة العفو الدولية قررت زيارة مصر لإعلان دعمها لثورة الشعب المصري وزير الداخلية وعد وفد العفو الدولية القضاء على التعذيب في مصر . اعتقد إذا لم يكن هناك وسائل الإعلام الاجتماعية سوف يكون من الصعب للشباب أن ينجحوا في إشعال الثورة ولا نتوقع أن تعود مصر إلى أيام ما قبل الثورة لأنه لا يوجد إلا طريق واحد وهو إلى الأمام فقط وهناك مراهنات عالمية على إرادة الشعب المصري . وطالب شيتي على هامش الزيارة التي يقوم بها وفد منظمة العفو الدولية بمحاكمة مرتكبي الجرائم أثناء اندلاع الثورة حتى تأخذ العدالة مجراها ولذلك كان هناك تركيز كامل في اللقاءات مع المواطنين المصريين على الضحايا الذين تعرضوا لمشكلات التعذيب في عهد النظام السابق وتم وضع هذه المشكلات أمام الحكومة المصرية عندما ذهبنا إلى وزارة الداخلية فقد أعلنوا عن الدعم الكامل لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية تراقب ذلك لان دورها هو الرقابة على أداء الحكومات في مجال حقوق الإنسان . وكشف النقاب عن زيارة سوف يقومون به الجمعة إلى السويس لمعرفة ماذا يحدث خارج القاهرة وهي المناطق التي شهدت احتجاجات مكثفة أثناء اندلاع الثورة للتعرف على مطالبهم لان يكون الجميع متساوون حتى يتم عرض ذلك على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لان هناك الكثير من التحرشات بالمدونين مازالت مستمرة