صرحت فايزة ابوالنجا وزيرة التعاون الدولي بان مصر في مرحلة التشاور الأولي فيما يتعلق باستعداد البنك الدولي وصندوق النقد الدولي تقديم الدعم لمصر وأكدت على أن هذه القروض تعني رسالة مهمة وهو أن الاقتصاد المصري سوف يتعافى سريعا وعلى استعداد لرد هذه القروض لان مصر في مستوى امن بالنسبة للديون الخارجية حتى أنها وصفت بالنموذجية بالنسبة للدول النامية لان مصر تستدين على أساس المشروعات التي سوف توفر عائد يمكن من خلاله سداد هذه القروض وأشارت إلى أن الأنفاق من هذه القروض سوف يقوم على الأولويات مثلما كان يحدث في القروض التي حصلت عليها مصر في السنوات الماضية في عهد منذ النظام السابق . وطمئنت المصريين بان البنك الدولي غير نهجه في الفترة الأخيرة ومنع نفسه من التدخل في سياسات الدولة الداخلية وأكدت على أنها لن توقع على أية اتفاقية تؤدي إلى وضع شروط على مصر . وكشفت عن حزمة تمويلية من السعودية قيمتها 200 مليون دولار لدعم الموازنة بالإضافة إلى قروض ميسرة من مؤسسات تمويلية سعودية قيمتها مليار و 400 مليون دولار بالإضافة إلى التشاور للحصول على القروض من مجموعة الثمانية الصناعية والجانب الأوروبي والأمريكي لان الفائدة لن تزيد عن 1.5 % .