كشف فرحات جنيدى منسق جبهة الإصلاح بالحزب الناصري عن وجود مجموعة محرضة من قبل سامح عاشور المتنازع على رئاسة الحزب مع الدكتور محمد أبو العلا ، حاولوا اثارة الشغب أثناء المؤتمر الذي عقد أمس وقاطعوا أبو العلا في كلامه لعدم تمكينه من كشف مخطط الدكتور يحيى الجمل لتدمير جريدة العربي الناصري والحزب أيضا. وأوضح جنيدي أن جبهة الإصلاح أبدت عدم انحيازها لأي من الطرفين من اجل مصلحة الجريدة والحزب معا، مشيرا إلى أن الجبهة تقدمت منذ قليل بمذكرة إلى جمال عبد الناصر أمين التنظيم بالحزب وسوف ترسل مذكرة أخرى إلى أمين لجنة النظام بالحزب للمطالبة بفصل عاشور وأبو العلا على خلفية ما قاموا بافتعاله في المؤتمر وتخريبهم المتواصل للحزب والمتاجرة بفكر عبد الناصر وتعاملهم مع امن الدولة سابقا، كما طالبنا رئيس لجنة النظام بكشف حقيقة الوثائق التي خرجت أثناء المؤتمر. وكان مجموعة من أنصار عاشور وأبو العلا قد قاموا أثناء المؤتمر بتوزيع وثائق قالوا أنها منسوبة لأمن الدولة تنص على أن سامح عاشور وأبو العلا عملاء لأمن الدولة.